كيت ميدلتون تحتفل بعيد ميلاد الأمير ويليام بصورة نادرة وسط إطلالة عفوية

احتفلت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بعيد ميلاد زوجها ولي العهد البريطاني الأمير ويليام الـ43، بنشر صور جديدة نادرة له في أجواء عائلية عفوية، مما أثار تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
لحظات حميمة بين الجراء و"عيد ميلاد سعيد"
نشرت كيت عبر حساباتها الرسمية صورًا يظهر فيها الأمير ويليام وهو يلعب مع مجموعة من الجراء في حقل أخضر، مرتديًا قميصًا أخضر وسروال جينز.
علقت الأميرة على الصور بكلمات بسيطة لكنها مؤثرة: "عيد ميلاد سعيد"، واعتبرت الصور أول ظهور عفوي للزوجين بعد فترة غياب من الحياة العامة.
تهنئة خاصة من كيت وأطفالها
أرفقت كيت التهنئة بلمسة عائلية ثانية: "مع الحب من C، G، C، L"، في إشارة إلى أولادها الأمير جورج، الأميرة شارلوت، الأمير لويس، وطفلتهم أورلا،وهذه الرسالة أوضحت عمق اللحظة العائلية والرغبة في مشاركة الخصوصية بعيدًا عن الرسمية.
توازن دقيق بين الحياة العائلية والواجبات الرسمية
جاء احتفالها بعيد ميلاد ويليام بعد أيام من غياب كيت المفاجئ عن حضور سباقات Rويال أسكوت الرسمية، في مسعى منها لإيجاد التوازن المطلوب بين واجباتها الرسمية ورعايتها لصحّتها بعد خضوعها لعلاج السرطان، وقد وصف قصر كنسينغتون هذه الخطوة بأنها تهدف لدعم صحتها وراحتها بعد الخضوع لجلسات العلاج.
كيت تدعم قضية رعاية الأطفال المحتضرين
من ناحية أخرى، نشرت كيت رسالة مؤثرة بمناسبة أسبوع رعاية الأطفال المحتضرين في المملكة المتحدة، قالت فيها: "لا يتوقع أي والد أن يُقال له إن طفله يعاني من حالة صحية خطيرة … للأسف، هذه هي الحقيقة التي تواجهها آلاف العائلات".
ودعت إلى دعم 54 دارًا للرعاية للأطفال في المملكة، مؤكدة أن هذا العمل يترك أثرًا إيجابيًا في حياة العائلات التي تحتاج إلى الدعم.
حقائق عن حياة ويليام ومسيرته الملكية
وُلد الأمير ويليام آرثر فيليب في 21 يونيو 1982، وهو الابن الأكبر لكل من الملك تشارلز الثالث والأميرة الراحلة ديانا. يحمل لقب أمير ويلز كولي عهد، وتلقى تعليمه في إيتون ثم جامعة سانت أندروز حيث التقى بكيت.
بعد فترة في التدريب العسكري وخدمة في سلاح الجو الملكي، عمل في إسعاف الطيارين قبل تركه العمل الميداني عام 2017 لصالح الأعمال الخيرية.
الأمير ويليام: رمز للعمل الإنساني
عرف ويليام بنشاطه في مجالات البيئة، الصحة النفسية، ومكافحة التشرد، أطلق جائزة Earthshot Prize عام 2020 لدعم الابتكارات البيئية، وشارك في حملة Heads Together لمكافحة وصمة الأمراض النفسية.
كما حرص على تربية أبنائه الثلاث جورج، شارلوت، ولويس، على قيم التعاطف والمسؤولية، مستلهمًا من أمّه الأميرة ديانا، التي غرست فيه حرية التعبير عن المشاعر وصداقة الناس.