خبير عسكري: الضربة الأمريكية ليست نهاية الحرب بل بدايتها الحقيقية

قال اللواء محمد عباس، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن هناك مؤشرات وصراع كبير في الحرب بين إسرائيل وإيران واتساعها محتمل وتصاعد وتيرة الاعمال القتالية متوقع جدا بعد مشاركة أمريكا بشكل مباشر في هذه الحرب بتوجيه الضربة للمقرات أو المنشات النوووية الثلاث، وبالتالي المنطقة مرشحة للانفجار والتوجه نحو التصعيد والتصعيد المتبادل .
 

ما حدث فجر اليوم ليس نهاية الحرب ولكنها البداية

وأوضح اللواء محمد عباس،  في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، أن ما حدث فجر اليوم ليس نهاية الحرب ولكنها البداية، كما تحدث وزير الخارجية الإيراني أن إيران سوف ترد بما يتلائم وطبيعة العدوان الأمريكي، والحرس الثوري الإيراني تحدث أن رده سوف يكون غير عادي وسوف يستهدف القواعد الأمريكية، وأنه يعرف من أين انطلقت طائرة  B2 لتوجيه الضربات للمواقع الإيرانية.

روسيا لن يكون لها دور في المشاركة الايجابية العسكرية

وأضاف اللواء محمد عباس، أتوقع أن روسيا لن يكون لها دور في المشاركة الإيجابية العسكرية في خوض الصراع ، روسيا تعلن تضامنها وتكاتفها وتنديدها وإنكارها وشجبها وتعلن روسيا أيضا تنديدها بالعدوان الأمريكي على إيران لكنها لان تتجاوز هذه المسألة ولن تشارك في خوض الصراع وسوف تتواجد في موقع المتفرج.

الصراع في المنطقة
وأكد اللواء محمد عباس، الخبير العسكري والإستراتيجي،  أننا أمام تطور متتال حتى نشهد مساحة واسعة من الصراع في المنطقة ونعم نحن أمام حرب شرسة.
 

إيران سوف ترد ولن تتردد في الدفاع عن مصالحها وعن سيادتها وكرامتها

وأوضح اللواء محمد عباس ، أن وزير الخارجية الإيراني لم يخف في مؤتمره الذي عقد في إسطنبول صباح اليوم أن إيران سوف ترد ولن تتردد في الدفاع عن مصالحها وعن سيادتها وكرامتها والأمر الذي يعني أننا أمام تصعيد وتصعيد كبير ، والأبواب مفتوحة أمام كل الخيرات والاحتمالات ، هل ستستهدف قواعد أمريكية عسكرية في الخليج العربي أم في الأردن أم في إسرائيل ، الخيرات متاحة وكلها أهداف متوقعة لأن تكون الخيرات التالية للصواريخ الإيرانية التي تحضر خلال الساعات القليلة القادمة .
ما يجري في المنطقة هو استمرار لمشروع التغيير التي تقوده أمريكا

وشدد اللواء محمد عباس ، أن كل ما يجري في المنطقة هو استمرار لمشروع التغيير التي تقوده أمريكا لتغير النظام في إيران ، وإنهاء وجود المقاومة ، وهذا من أولويات الإدارة الأمريكية  ، من أجل أمركة المنطقة وجعلها امتداداً للهيمنة الأمريكية  ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد .