إسرائيل تعيد فتح مجالها الجوي "مؤقتًا" لإجلاء آلاف مواطنيها العالقين

أعلنت سلطة مطارات إسرائيل عن إعادة فتح المجال الجوي الإسرائيلي مؤقتًا أمام الرحلات الجوية، اعتبارًا من الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش اليوم الأحد، في خطوة تهدف إلى تسهيل عودة آلاف المواطنين العالقين في الخارج بسبب التوترات الأمنية والحرب المستمرة مع إيران.

وأوضحت الهيئة في بيان رسمي أن مطار بن جوريون، المطار الرئيسي قرب تل أبيب، سيُفتح لاستقبال الرحلات القادمة بين الساعة 2:00 ظهرًا و8:00 مساءً، ضمن عملية العودة الآمنة التي تنفذها الحكومة. 

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود مكثفة لإعادة المواطنين الإسرائيليين إلى أرض الوطن، مع ضمان سلامة المسافرين وأطقم الطيران.

حجم المواطنين العالقين في الخارج

بحسب وزارة النقل الإسرائيلية، يقبع حاليًا بين 100 ألف إلى 150 ألف إسرائيلي خارج البلاد، بعدما أغلقت إسرائيل مجالها الجوي عقب حملة قصف مكثفة شنتها على أهداف في إيران في 13 يونيوالماضي. ردّت إيران على هذه الضربات بشن هجمات متكررة باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار، مما زاد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

وبدوره، قال شارون كدمي، رئيس هيئة مطارات إسرائيل، في تصريحات له الأحد، إن مطار بن جوريون مستعد لاستئناف الرحلات الجوية تدريجيًا لإعادة المواطنين إلى وطنهم. وأكد كدمي أن الأولوية ستكون للسلامة التامة للمسافرين وفرق العمل، مع التعاون الكامل والمسبق مع الأجهزة الأمنية لضمان سير العمليات بسلاسة وأمان.

الحرس الثوري الإيراني: أى هجوم نووي لن يدمرنا.. بل يعزز تصميمنا

الأقمار الصناعية ترصد تحرك غامض قرب مفاعل "فوردو" قبل ساعات من الضربة

نقطة عبور رئيسية عبر البحر الأبيض المتوسط

وصلت أول سفينة تقل 1500 إسرائيلي من قبرص إلى ميناء أشدود الإسرائيلي يوم الجمعة الماضية، لتشكل قبرص بذلك نقطة عبور أساسية في شرق البحر المتوسط لمئات الإسرائيليين الذين تجمعوا هناك انتظارًا لعودتهم. وقد أصبحت الجزيرة مركزًا رئيسيًا لاستقبال العائدين أو تنظيم عمليات عبور المواطنين العالقين.

ايران تستهدف مطار بن جوريون

وفي سياق متصل، قالت القوات المسلحة الإيرانية الأحد إنها استهدفت مواقع متعددة في إسرائيل بما في ذلك مطار بن جوريون، بعد الهجمات الأمريكية على مواقع نووية رئيسية في الجمهورية الإسلامية.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن القوات المسلحة قولها في بيان لها: "بدأت الموجة العشرون من عملية الوعد الصادق 3 باستخدام مزيج من الصواريخ بعيدة المدى العاملة بالوقود السائل والصلب ذات الرؤوس الحربية المدمرة". وأضافت أن الأهداف شملت المطار، ومركز أبحاث بيولوجي، وقواعد لوجستية، ومراكز قيادة وسيطرة متعددة المستويات.