أجزاء سامة في الدجاج تتناولها دون وعي.. تعرف عليها

يُعتبر الدجاج من أكثر أنواع اللحوم استهلاكًا حول العالم، لما يحتويه من بروتينات مغذية وسهولة طهيه وتنوع وصفاته، لكن المفاجأة أن بعض أجزاء الدجاج الشهيرة على موائدنا قد تُشكل خطرًا صحيًا خفيًا، خاصةً إذا تم تناولها بانتظام أو دون عناية كافية بالتنظيف والطهي.
فبينما تبدو هذه الأجزاء شائعة وغير ضارة، إلا أن الخبراء يحذرون من أنها تخزن السموم، المعادن الثقيلة، البكتيريا، وحتى الطفيليات، مما يجعل استهلاكها المتكرر خطرًا حقيقيًا على الصحة العامة، فيما يلي أكثر 4 أجزاء "سُمية" في الدجاج الأبيض يجب التعامل معها بحذر:
رأس الدجاج
قد يستهين البعض برأس الدجاج، لكنه من أكثر أجزاء الطائر عرضة للتلوث. إذ يلتقط الدجاج أثناء نبشه الأرض العديد من الملوثات، التي تتراكم في الرأس وتشمل معادن ثقيلة وميكروبات من التربة أو الأعلاف، المخاطر المحتملة:
- تراكم المعادن الثقيلة قد يؤثر على الجهاز العصبي.
- احتمال كبير لوجود بكتيريا ضارة وطفيليات.
- خطر انتقال أمراض منقولة بالغذاء.
لا يُفضل تناوله، لكن إذا لزم الأمر، نظّفه جيدًا واطهه على حرارة عالية لقتل أي مسببات مرضية.
كبد الدجاج
الكبد غني بالفيتامينات وخاصة الحديد وفيتامين A، لكنه في نفس الوقت العضو المسؤول عن تصفية السموم من جسم الدجاج، مما يعني أنه أكثر الأعضاء امتصاصًا للملوثات والأدوية والمبيدات، المخاطر الصحية:
- تراكم السموم والمعادن الثقيلة.
- خطر التسمم بفيتامين A عند تناوله بإفراط.
- احتمالية التلوث ببكتيريا مثل السالمونيلا.
متى يكون آمنًا؟ تناوله باعتدال فقط، واحرص على طهيه جيدًا وتجنّب مصادر الدواجن غير الموثوقة.
قوانص الدجاج
القوانص تُستخدم لطحن الطعام داخل جسم الدجاج، ما يجعلها عرضة لتجميع بقايا الطعام غير المهضوم، وقد تَعلَق بها بكتيريا أو شوائب غذائية خطيرة إذا لم تُنظف بدقة، المخاطر:
- وجود بقايا مواد سامة أو بكتيريا ضارة.
- تحتوي على نسب عالية من الكوليسترول، ما قد يؤثر على القلب.
- احتمالية وجود طفيليات.
الحل الآمن:
- تنظيف دقيق جدًا.
- طهي القوانص بدرجة حرارة كافية للتخلص من أي ملوثات.
أقدام الدجاج
رغم استخدامها في الشوربة أو أطباق خاصة لاحتوائها على الكولاجين، إلا أن أقدام الدجاج قد تحتوي على بقايا هرمونات ومضادات حيوية وسموم بيئية نتيجة تلامسها المباشر بالأرض والأعلاف، المخاطر المحتملة:
- خطر الإصابة ببكتيريا مثل الإشريكية القولونية أو السالمونيلا.
- امتصاص كميات كبيرة من الملوثات.
- احتمالية وجود بقايا مضادات حيوية تؤثر على المناعة.
ممارسات آمنة
- إزالة الجلد الخارجي بعناية.
- طهيها جيدًا حتى درجة الغليان.
كيف تتناول الدجاج بأمان؟
- اختر دجاجًا من مصادر عضوية أو مزارع موثوقة
- تجنّب الإفراط في تناول الأجزاء "الداخلية" أو المعروفة بتخزين السموم
- احرص على تنظيف الدجاج جيدًا وطهيه تمامًا قبل التقديم
- راقب مصدر الأعلاف والبيئة التي تربّى فيها الدواجن