لمسة إنسانية من الجوازات والهجرة لتيسير الإجراءات على المواطنين | صور

واصلت الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية جهودها المكثفة لتسهيل وتيسير الإجراءات المطلوبة للحصول على المستندات والخدمات الشرطية، وذلك في إطار احترام حقوق الإنسان وكرامة المواطن، وبشكل خاص كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
الجوازات والهجرة تواصل تقديم خدمات ميسرة بلمسة إنسانية
وتسعى الإدارة جاهدة إلى تطوير آليات العمل وتحديث المنظومة الخدمية بما يتماشى مع تطلعات المواطنين وظروفهم المختلفة، حيث تعمل على توفير بيئة آمنة ومريحة داخل مقراتها بكافة محافظات الجمهورية، من خلال تسريع الإجراءات وتقديم الدعم اللوجستي والطبي للحالات التي تتطلب رعاية خاصة.

وقد تم بالفعل رصد عدد من الحالات الإنسانية والمرضية من بين المترددين على مقار الجوازات والهجرة، حيث جرى استقبالهم في مقرات الأقسام المنتشرة على مستوى الجمهورية، وتم إنهاء كافة معاملاتهم دون الحاجة إلى الانتظار أو المرور بالإجراءات الاعتيادية المعقدة، ما يعكس روح التعاون والتكافل التي تتبناها وزارة الداخلية في تقديم خدماتها.

وقد تم بالفعل رصد عدد من الحالات الإنسانية والمرضية من بين المترددين على مقار الجوازات والهجرة، حيث جرى استقبالهم في مقرات الأقسام المنتشرة على مستوى الجمهورية، وتم إنهاء كافة معاملاتهم دون الحاجة إلى الانتظار أو المرور بالإجراءات الاعتيادية المعقدة، ما يعكس روح التعاون والتكافل التي تتبناها وزارة الداخلية في تقديم خدماتها.

وإلى جانب تقديم الخدمات الاعتيادية، حرصت الإدارة على تخصيص فرق عمل مدربة للتعامل مع الفئات الخاصة، لضمان حصولهم على الخدمة بجودة عالية وبأقل مجهود ممكن، وهو ما يشكل تحولاً حقيقياً في مفهوم الخدمة الشرطية من مجرد إجراءات رسمية إلى خدمة إنسانية متكاملة.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها، أنها مستمرة في اتخاذ كافة التدابير التي من شأنها رفع مستوى جودة الخدمات الأمنية، عبر تسهيل الإجراءات وتقصير مدة الانتظار وتوفير وسائل الراحة للمواطنين.

كما أشارت إلى أن هذا النهج يأتي في سياق الرؤية الأمنية الجديدة التي تضع الإنسان في قلب اهتماماتها، وتعتبر خدمة المواطن أحد الثوابت الأساسية التي لا يمكن التراجع عنها، وتنعكس هذه الجهود المستمرة بشكل إيجابي على العلاقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، حيث يشعر المواطن أن هناك جهة رسمية تستمع لاحتياجاته وتلبيها برحابة صدر واحترام كامل لإنسانيته وظروفه الصحية والاجتماعية.