رئيس وزراء بريطانيا: البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" ، في نبأ عاجل عن "رئيس الوزراء البريطاني" أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا خطيرا للأمن الدولي.
ومن ناحية أخرى، تزامنًا مع مستجدات الوضع، أطلقت عدة دول ومنظمات دولية دعوات عاجلة لضبط النفس وتفادي أي تصعيد قد يهدد الأمن الإقليمي أو يعرّض البيئة لخطر نووي كارثي.
وتتابع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التطورات الجارية في إيران عن كثب، وسط تحذيرات من أن أي ضرر يصيب البنية التحتية النووية قد تكون له تداعيات كارثية على المنطقة بأكملها.
ورغم أن التصريحات الإيرانية هدّأت المخاوف مؤقتًا بشأن تسرب إشعاعي، إلا أن الواقع الأمني لا يزال متأزمًا، مع استمرار التصعيد السياسي والعسكري في المنطقةK ويبدو أن ملف إيران النووي سيظل محورًا رئيسيًا في التوترات الجيوسياسية، مع تصاعد المخاوف من دخول أطراف إقليمية ودولية على خط المواجهة، ما قد ينذر بتحولات خطيرة خلال المرحلة المقبلة.
وفي وقت سابق، قال الدكتور حسن منيمنة، الباحث والمحلل السياسي، إن الموقف الأمريكي من البرنامج النووي الإيراني لا يقتصر على القلق من مستويات التخصيب فقط، بل يشمل كامل بنية البرنامج، الذي ترى فيه الإدارة الأمريكية مسعىً غير معلن نحو امتلاك السلاح النووي، رغم التصريحات الإيرانية التي تزعم أنه لأغراض سلمية وبحثية.
وأضاف منيمنة، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الضغوط تتزايد على المرشد الإيراني علي خامنئي، في ظل ما وصفه بـ"تجرع السم الإيراني" بعد تداعيات الغزو الأمريكي للعراق، والذي جعل طهران أكثر حذرًا في التعامل مع الخطوات التصعيدية.
الإدارة الأمريكية لا تنظر فقط إلى مستويات التخصيب كمؤشر
وأوضح أن الإدارة الأمريكية لا تنظر فقط إلى مستويات التخصيب كمؤشر، بل إلى شبكة المنشآت النووية بأكملها، والأجهزة المستخدمة، وطبيعة المواد المُنتَجة والمخزنة، معتبرة أن هذه المعطيات تشير إلى وجود نية استراتيجية لامتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، وهو ما تعتبره الولايات المتحدة والمنظومة الغربية تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي والدولي.
واختتم منيمنة أن واشنطن لن تستبعد أي خيار لحماية مصالحها وتحالفاتها في المنطقة.