“تجارة حلوان” تشارك في فعاليات الملتقى السنوي الثاني لمنتدى خبراء الاستثمار

شارك وفد من كلية التجارة وإدارة الأعمال جامعة حلوان في فعاليات الملتقى السنوي الثاني لمنتدى خبراء الاستثمار في الأوراق المالية (FIES)، وذلك تحت عنوان: "التنافسية الإقليمية لسوق المال المصري في إطار التحديات العالمية"، والذي عُقد بمركز مؤتمرات الجزيرة.
مشاركة جامعة حلوان في منتدى الاستثمار
وجاءت مشاركة وفد جامعة حلوان تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور جمال علي عميد الكلية وترأس وفد الكلية الدكتور محمود توني – وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وضم كل من أ.م.د. محي سامي – منسق برنامج FMI، د. منى زغلول – مسجل برنامج FMI إلى جانب مشاركة متميزة من 150 طالبًا من طلاب برنامج FMI.
وقد شهدت الفعالية حضورًا رفيع المستوى من خبراء الاستثمار والاقتصاد وسوق المال، حيث شارك الدكتور محمود توني كمتحدث رئيسي في وقائع الجلسة الثانية، التي جاءت تحت عنوان: "التنافسية الإقليمية ومحددات جذب الاستثمار الأجنبي".
فعاليات الملتقى السنوي الثاني لمنتدى خبراء الاستثمار
خلال الجلسة، استعرض عددًا من المؤشرات الاقتصادية الكلية ومؤشرات هيكل سوق المال، بالإضافة إلى تحليلات حول الاستثمار الأجنبي في عدد من دول المنطقة، وتأثير تلك العوامل على مناخ الاستثمار في سوق الأوراق المالية المصري. كما طرح مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، وتحسين بيئة الاستثمار، وتخفيف المعوقات التي تواجه السوق المحلي في جذب الاستثمارات الأجنبية.
كما شارك طلاب برنامج FMI في معرض الشركات الاستثمارية وشركات سوق المال، الذي أُقيم على هامش الملتقى، حيث أتيح لهم فرصة التفاعل مع ممثلي الشركات والتعرف على فرص التدريب المتاحة، بما يساهم في تنمية مهاراتهم وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.
وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص الكلية على دعم الأنشطة المجتمعية والاقتصادية وتعزيز الشراكة بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تواكب التحديات العالمية.
كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جهودها في تعزيز الابتكار والإبداع، موضحة أنه تم تحقيق تقدمًا ملحوظًا في مؤشرات الابتكار العالمية، كالتالي:
- المركز 24 عالميًّا في مؤشر البحث والتطوير والابتكار بمؤشر المعرفة العالمي (2024)، بعد أن كانت في مراكز متأخرة عام 2017.
مؤشر الابتكار العالمي
- المركز 13 عالميًّا في مؤشر الابتكار العالمي (2024)، مقارنة بالمركز 26 عام 2014.
ومن أبرز جهود الوزارة:
- إطلاق مؤشر الابتكار الوطني (MOSAIC) عام 2023 لقياس مستوى الابتكار.
- إطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" عام 2025 للتحول إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام.
- تدشين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بموجب القانون رقم 1 لسنة 2019 لدعم وتمويل المبتكرين.
كشفت نتائج التصنيفات الدولية للجامعات، عن ظهور لافت للجامعات المصرية، حيث أظهر تصنيف QS نتائج "النسخة العامة للتصنيف" لعام 2025، إدراج 20 جامعة مصرية، محققةً بذلك زيادة قدرها 5 جامعات عن نسخة التصنيف للعام الماضي 2024.
تصنيف QS للجامعات
نتائج تصنيف QS العام أظهرت إدراج جامعة القاهرة في الترتيب 347 عالميًا، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب 381 عالميًا، ثم جامعة عين شمس في الترتيب 542 عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الفئة (781–790) عالميًا، وجامعة المستقبل في الفئة (901–950) عالميًا، فضلًا عن إدراج كل من جامعة الأزهر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة في الفئة (1001–1200).
كما تم إدراج جامعات: بني سويف، والجامعة البريطانية في مصر، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الألمانية بالقاهرة، وجامعة حلوان، وجامعة طنطا، وجامعة الزقازيق في الفئة (1201–1400)، كما أظهرت النتائج إدراج جامعة أسوان، وجامعة بنها، وجامعة النيل، وجامعة قناة السويس في الفئة (1401+).
النتائج أبرزت تحسن ترتيب معظم الجامعات المصرية داخل فئات التصنيف، حيث تقدم ترتيب جامعة القاهرة بـ 3 مراكز عالميًا، وتقدم ترتيب الجامعة الأمريكية بالقاهرة بـ 29 مركزًا عالميًا، وتقدم ترتيب جامعة عين شمس بـ 50 مركزًا عالميًا، وانتقلت جامعة الإسكندرية من الفئة (801–850) إلى الفئة (781–790).
وفي تصنيف التايمز، أظهرت نتائج نسخته للتأثير Times Higher Education Impact Rankings 2025، والذي يقيس أداء الجامعات بناءً على مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، بهدف إبراز الجامعات التي تميزت في السعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأظهرت النتائج إدراج 51 جامعة مصرية في نتائج نسخته الأخيرة لعام 2025، بزيادة عن العام الماضي 2024، والذي شهد إدراج 46 جامعة مصرية، وبزيادة كبيرة عن نتائج عام 2023، والذي شهد إدراج 28 جامعة مصرية.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة الكبيرة التي تعكسها هذه النتائج.