خلال رحلة جوية..طيار بورسعيدي يفاجئ والده بقيادته الطائرة التي يستقلها
سادت حالة من الإعجاب والفرحة بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشاب مصري من محافظة بورسعيد يعمل كابتن طيار يُدعى مهند القصبي، وهو يفاجئ والده خلال صعوده على متن طائرة، دون أن يعرف الأب أن ابنه هو قائد الرحلة، في مشهد إنساني نادر ومؤثر.
وبمجرد أن دخل الأب، محمد القصبي، إلى الطائرة، فوجئ بابنه يرتدي زي الطيار، ممسكًا بباقة من الورود، ويستقبله بابتسامة عريضة وذراعين مفتوحتين، ليقع الأب في لحظة غير متوقعة من الفرح، وينهار من البكاء، قبل أن يحتضنه ابنه بشدة ويقبّل رأسه ويديه في مشهد مؤثر.
تصدر الفيديو الذي حمل عنوان فرحة الأب صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، حيث أصبح تريند اليوم وحقق ملايين المشاهدات خلال ساعات قليلة، وسط تعليقات تشيد بجمال الموقف وحنان الابن ووفائه، كما تداول النشطاء المشهد على نطاق واسع، مؤكدين أنه من أكثر اللقطات إنسانية خلال الفترة الأخيرة.
وتبيّن أن الطيار الشاب هو مهند القصبي، من أبناء محافظة بورسعيد، ويقيم مع زوجته وطفليه "محمد" و"قمر"، بينما يعمل والده محمد القصبي في مجال السياحة، وعبّر عدد كبير من المواطنين عن إعجابهم بالتصرف النبيل من الابن، الذي أراد أن يهدي والده لحظة لا تُنسى، ويقول له بطريقته: شكرًا على كل اللي عملته علشاني.
وأكد كثيرون أن المشهد يعكس ثمرة تعب الأب ونتاج دعمه لابنه، الذي لم ينسَ الفضل، وحرص على أن يكون أول من يسعده وهو يرتدي بدلته الرسمية لأول مرة أمامه.
لاقت هذه اللغة الإنسانية الطيبة استحسان أهالي محافظة بورسعيد ،في الوقت الذي تنتشر فيه بعض الأفكار السلبية والحوادث الغريبة عن مجتمعاتنا ،والجميع تصبح في حتحة لسماع كل ما هو إيجابي ويعزز قيم المجتمع المصري ومبادئه الجميلة .
وفي سياق آخر كان قد رصد موقع نيوز روم وجود ودعم أولياء الأمور لابنائهم الطلاب والطالبات بالشهادة الثانوية العامة أمام لجان الامتحانات وكان من بينهم ام ل3 طلاب من المكفوفين خلال تواجدها مع ابنتها الطالبة بالصف الثالث الثانوي لدعمها ومساندتها أمام مدرسة النور للمكفوفين ببورسعيد.
أشارت السيدة البورسعيدية لموقع نيوز روم إلى أنها بدأت رحلة كفاح كبيرة مع ابنها أحد الكفيف، فكانت تساعده في المذاكرة في كل المواد الدراسية حتى وصل للمرحلة الجامعية، فكانت تقوم بتلخيص الكتاب الجامعي الذي يتكون من 300 ورقة، وحفظت المنهج حتى حصل ابنها على بكالوريوس التربية وستساعده حتي يحصل على الدراسة التمهيدية والدراسات العليا ،ويخفظ القران الكريم ويحقق كل أحلامه.
واوضحت أن المكفوفين أنها الآن تكمل مسيرتها مع ابنتها روان هذا العام في الثانوية العامة، وتذاكر معها كل المناهج التعليمية، وتقف أمام اللجنة الامتحانية بمدرسة النور للمكفوفين حتى تشعر ابنتها بالأمان.
وتابعت "فاطمة" انها لا تستطيع دفع أموال الدروس الخصوصية نظرا لصعوبة ظروفها الاقتصادية حيث أنها لا تملك أي مصدر للدخل سوى محاولتها بيع بعد الحلوى من خلال شرفة منزلها ، مشيرة إلى احتياج ابنتها الصغيرة إلى شرح وفهم مادة الرياضيات و طلبت منها أن تعطيها درس خصوصي ولكنها رفضت لعدم مقدرتها المادية واستطاعت من خلال الإنترنت وقنوات شرح المواد الدراسية أن تذاكر لابنتها وبعدها تعلمت الرياضيات حتى أذاكر لها وبالفعل نجحت في ذلك.
