إصابة المذيعة سيلينا سكوت بعد تعرضها لاعتداء على يد عصابة بلندن
كشفت المذيعة البريطانية سيلينا سكوت عن تعرضها لاعتداء وحشي وسرقة على يد عصابة في وضح النهار بلندن الأسبوع الماضي.
وكشفت سيلينا سكوت لبرنامج "آت تين" على قناة ITN كيف تركها الاعتداء المروع - الذي وقع في شارع بيكاديللي المزدحم بوسط لندن - "محطمة ومصدومة".
تفاصيل تعرض سيلينا للاعتداء على يد عصابة
بحسب صحيفة ديلي ميل، كانت سيلينا سكوت، البالغة من العمر 74 عامًا، وهي من أبرز مقدمي البرامج التلفزيونية البريطانية منذ ثمانينيات القرن الماضي، تغادر فرعًا من فروع ووترستونز بعد ظهر يوم الثلاثاء عندما تعرضت لضربة في مؤخرة ركبتها اليمنى، مما جعلها تشعر وكأنها طُعنت، حينها، هاجمتها عصابة حاولت انتزاع حقيبة ظهرها.
بشجاعة مذهلة قاومت سيلينا سكوت وتمكنت من الاحتفاظ بالحقيبة - إلا أن أحد اللصوص المتمرسين سرق محفظتها قبل أن يلوذ بالفرار. فقدت بطاقاتها المصرفية ورخصة قيادتها ونقودها في عملية السرقة.
وتقول سكوت إنها شعرت "بالغضب" لعدم وجود الشرطة لردع المجرمين أو القبض عليهم، على الرغم من أن الضباط أخبروها بأن مثل هذه السرقات "مُنتشرة".
وفي حديثها لصحيفة "ذا ميل أون صنداي"، قالت: “ما زلت أشعر بالانهيار بعد ما حدث. لا أصدق ما حدث لي. أنا قوية عقليًا وسليمة بدنيًا، ولكن إذا استطاعوا مهاجمتي بهذه الطريقة الوقحة، فبإمكانهم مهاجمة أي شخص”.
وأضافت سيلينا سكوت: “أنا أيضًا غاضبة من قلة وجود الشرطة في شوارعنا. لا عجب أن العصابة التي هاجمتني تشعر بالحصانة - فهم يستطيعون فعل ما يحلو لهم لأنهم يعلمون أن لا أحد سيوقفهم”.
وأوضحت أنها تعرضت لاعتداء من قبل "حوالي سبعة أو ثمانية" رجال ونساء يرتدون ملابس أنيقة، ويبدو أنهم من أصل شرق آسيوي.
وأشارت سيلينا سكوت إلى أنها لم تحتاج إلى عناية طبية، لكنها عانت من كدمات شديدة في ساقها جراء الاعتداء.
وقال متحدث باسم شرطة العاصمة: “بينما نتفهم أن الضحية كانت محبطة لعدم تمكنها من رؤية أي ضباط شرطة في الشارع، فإن عددًا كبيرًا من الضباط يقومون بدوريات في ويست إند يوميًا - ليس فقط بالزي الرسمي سيرًا على الأقدام، ولكن أيضًا بملابس مدنية وفي سيارات لإتاحة أفضل فرصة لتحديد هوية المشتبه بهم والقبض عليهم”.
