عاجل

من علاقة سرية إلى زفاف ملكي ..قصة حب جيف بيزوس ولورين سانشيز

جيف بيزوس
جيف بيزوس

لم تكن بداية علاقة جيف بيزوس، مؤسس أمازون وأحد أغنى رجال العالم بلورين سانشيز مقدمة الأخبار السابقة ورائدة الأعمال عادية أو تقليدية. 

بل انطلقت بعاصفة من الجدل في عام 2019، لتتحول خلال سنوات قليلة إلى علاقة علنية تتوج في يونيو 2025 بزفاف فخم في مدينة البندقية الإيطالية.

يناير 2019 الكشف عن علاقة سرية تهز وادي السيليكون

في مطلع عام 2019 انتشرت تسريبات تكشف علاقة غرامية بين جيف بيزوس وسانشيز، رغم أنهما كانا في علاقات زوجية منفصلة. وفي تقرير نشرته BBC أنه سرعان ما أعلن جيف بيزوس طلاقه من ماكينزي سكوت في تسوية خيالية بلغت قيمتها 38 مليار دولار، فيما انفصلت سانشيز عن زوجها السابق، وكيل المشاهير باتريك وايتسيل.

ويمبلدون 2019 الظهور الأول للحبيبين

لم ينتظر الثنائي طويلا ليظهرا علنا، ففي بطولة ويمبلدون للتنس في صيف 2019، شوهد جيف بيزوس وسانشيز وهما يتبادلان الضحكات والنظرات الرومانسية في مشهد أكد أن علاقتهما أصبحت رسمية.

سنوات من الثراء والظهور الإعلامي

خلال الأعوام التالية تحولت سانشيز إلى الواجهة كجزء من حياة بيزوس الجديدة وظهرت معه على السجاد الأحمر، وعلى متن يخوته الفاخرة، وحتى في رحلاته الفضائية ضمن مشروع “بلو أوريجين”. 

وبحلول عام 2022، أصبحت علاقتهما أكثر حميمية، وتداولت الصحف صور تظهر جيف بيزوس في لحظات مرحة وعفوية معها.

مايو 2023 خطوبة بخاتم ألماس خيالي

أعلن جيف بيزوس خطوبته على سانشيز خلال رحلة بحرية، حيث أهداها خاتما ماسيا ضخما أثار دهشة المتابعين. 

وشهد عام 2024 مزيد من التحضيرات للزفاف الذي كان ينتظره كثيرون من جمهور المال والمشاهير.

يونيو 2025 زفاف أسطوري يثير الجدل في البندقية

من 23 إلى 28 يونيو 2025، يستضيف الزوجان حفل زفاف فخم في جزيرة سان جورجيو ماجيوري في البندقية، وسط إجراءات أمنية مشددة. 

وتقول تقارير إيطالية إن كل الفنادق الفاخرة حجزت بالكامل، وتم استئجار يخوت لاستضافة أكثر من 200 ضيف من نخبة النخبة.

ومن بين الضيوف المتوقعين حضور الزفاف كيم كارداشيان، كاتي بيري، وأفراد من عائلة ترامب. وقد شبه شقيق لورين الحفل بـ”زفاف أميرة ديانا”.

احتجاجات في البندقية ضد “الترف الاستغلالي”

في المقابل أطلق نشطاء محليون حملة احتجاج تحت عنوان “لا توجد مساحة لبيزوس”، معتبرين أن الزفاف رمز لتحول البندقية إلى مسرح للأثرياء، على حساب سكانها الذين يواجهون أزمة سكن وهجرة داخلية.

 

تم نسخ الرابط