عاجل

صفقة لم تكتمل.. عمرو الجزار يكشف كواليس توقيعه للزمالك

عمرو الجزار
عمرو الجزار

أكد عمرو الجزار، مدافع فريق غزل المحلة، أنه سعيد بالظهور الجيد خلال الموسم الأول له في بطولة الدوري المصري الممتاز. وأوضح أن بدايته كانت كناشئ في نادي الإسماعيلي، ولكنه واجه سوء توفيق بعد ذلك، حيث اضطر للرحيل عن "قلعة الدراويش" والانضمام لنادي القناة، وكان يعتمد على نفسه في التنقل يوميًا من مسقط رأسه في محافظة الشرقية إلى الإسماعيلية لمتابعة تدريباته.

إصابة مبكرة

قال الجزار، البالغ من العمر 25 عامًا، في حديثه عبر برنامج "بلس 90" الذي يُبث على قناة النهار الفضائية: "تعرضت لإصابة قوية في قدمي عندما كنت في الثالثة عشر من عمري خلال تواجدي مع نادي القناة، لكن كان لدي إصرار شديد على العودة بقوة". وأضاف: "بعد الموسم الرابع قررت الرحيل عن النادي، وابتعدت لفترة عن الكرة وركزت في الدراسة، وحصلت على مجموع جيد في الثانوية العامة".

بداية الاحتراف مع نادي النصر

وأضاف الجزار: "ذهبت لاختبارات نادي النصر القاهري، وكان لوالدي فضل كبير في استمراري بالملاعب حتى الآن". وتابع: "حصلت على فرصة من المدرب محمد خلف رغم أنني لم أكن جاهزًا في البداية، لكنه منحني الفرصة، وظللت موسمين في فرق الناشئين، ثم تم تصعيدي للفريق الأول مع المدرب السيد عيد، الذي رحل بعد سنوات طويلة، ثم تولى طارق السيد المسؤولية في ظروف صعبة، ولم تكن الفرصة جيدة للمشاركة في المباريات".

إصابة وأوقات صعبة

قال الجزار: "تولى خالد غنيم المسؤولية مع نادي النصر، ووعدني بالفرصة وشاركت في بعض المباريات الودية رغم صغر سني، لكن فوجئت باستبعادي في نهاية فترة الإعداد، وتعرضت لإصابة في عضلات البطن السفلى، وكنت أتناول مسكنات رغم ازدياد الآلام، مما دفعني للتوقف والعلاج بشكل أفضل".

وأضاف: "تلقيت حقنة معينة أثرت عليّ كثيرًا، وزاد وزني بشكل غريب، ولم أكن أستطيع المشي في الشارع، وغبت عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، وكنت أتقاضى راتبًا بسيطًا لا يتجاوز 3 آلاف جنيه، وعندما تعافيت قررت مغادرة نادي النصر والانتقال لنادي العبور".

الانتقال لنادي العبور 

قال الجزار: "انتقلت لنادي العبور، وكنت صاحب أقل عقد في النادي بـ80 ألف جنيه في الموسم، ولم يكن المبلغ كبيرًا، لكنني لم أكن مهتمًا بالجانب المالي، بل كنت أسعى لصنع اسم جيد". وأضاف: "قدمت مستوى طيبًا مع العبور ولعبت عدة مباريات، وتلقيت عروضًا من أندية الدوري الممتاز، منها سيراميكا كليوباترا الذي كان يقوده أحمد سامي، واتفقت معهم على التفاصيل لكن الصفقة لم تتم بسبب الخلاف المالي بين الأندية".

وأشار إلى أن أحمد سامي رحل إلى سموحة وطلب ضمه من العبور، لكن الصفقة أيضًا لم تتم لنفس الأسباب، ثم وقع لنادي غزل المحلة الذي كان في الدرجة الثانية آنذاك.

صفقة لم تكتمل

قال الجزار: "فوجئت باتصال من مسؤولي نادي الاتحاد السكندري الذين يرأسهم طارق العشري للتعاقد معي، ونادي غزل المحلة لم يمانع رغم توقيعي على العقود، لكن نادي العبور تمسك بالحصول على أكثر من مليون جنيه، وفي اليوم المحدد لحسم الصفقة توقفت الأمور، وعلمت أنهم تعاقدوا مع لاعب آخر بأقل من المبلغ، وهذا سبب حزني وحزن والدتي".

النجاح مع غزل المحلة

أكمل الجزار: "تخطيت الموقف وعدت للتدريب مع نادي العبور، ثم أكملت صفقة الانتقال لغزل المحلة وحققت مستويات جيدة معهم". وأضاف: "بعد أول موسم في دوري المحترفين، طلب الزمالك التعاقد معي، وجلست مع مسؤولي النادي الأبيض ووقعت العقود مع الكابتن حسين السيد، وكانت هناك مفاوضات بين الناديين لكن لم تكتمل، رغم تأكيدهم أنني سأكون ضمن بعثة السوبر الأفريقي في السعودية".

الثقة والتطور مع غزل المحلة

اختتم الجزار حديثه قائلاً: "أحمد عيد عبدالملك منحني ثقة كبيرة في بداية الموسم وله فضل كبير عليّ، وقدمت مستوى جيد في الدوري، ولعبت معظم المباريات، ولم أجلس على مقاعد البدلاء سوى في مباراة واحدة في كأس الرابطة، وأسعى دائمًا لتطوير مستواي بشكل جيد".

تم نسخ الرابط