عاجل

خيري رمضان: قناة السويس تجنبت كارثة بفضل سرعة الاستجابة وتدخل القاطرات

الإعلامي خيري رمضان
الإعلامي خيري رمضان

طمأن الإعلامي خيري رمضان الجمهور بشأن واقعة السفينة التي انحرفت في قناة السويس مؤخرًا، مؤكدًا أن الحادث تم احتواؤه بسرعة كبيرة دون أي خسائر بشرية أو مادية تُذكر، وأن السفينة نفسها لم تتعرض لأضرار جسيمة، باستثناء بعض التلفيات البسيطة التي يجري حصرها وإصلاحها في الوقت الحالي.

وجاءت تصريحات خيري رمضان خلال تقديمه لحلقة جديدة من برنامجه "مع خيري" على قناة المحور الفضائية، حيث أوضح أن سرعة التحرك من جانب الهيئة العامة لقناة السويس لعبت الدور الأهم في منع تفاقم الحادث وتحوله إلى أزمة بحرية كبرى.

الحادث تحت السيطرة 

قال خيري رمضان: "الحمد لله، واقعة السفينة تمت السيطرة عليها بسرعة، ومفيش أي خسائر سواء مادية أو بشرية، والسفينة نفسها بخير، فقط تلفيات بسيطة جدًا، وهي الآن تحت الفحص الفني الكامل من قِبل فرق الصيانة".

وأكد أن ذلك يُعد نموذجًا يُحتذى به في إدارة الأزمات البحرية داخل قناة السويس، التي تُعد من أهم الممرات الملاحية في العالم.

مركز المراقبة يتحرك 

وكشف خيري رمضان أن مركز المراقبة التابع للهيئة العامة لقناة السويس رصد الحادث فور حدوثه، وعلى الفور تم تحريك ثلاث قاطرات بحرية ضخمة للتعامل مع الموقف.

وأشار خيري رمضان إلى أن الفيديوهات المنتشرة للحادث توضح مدى صعوبة تحرك السفينة في لحظات الانجراف، لكن القاطرات قامت بعمل بطولي ودقيق لاستعادة توازنها ومنعها من الاصطدام الكامل بالرصيف أو التأثير على حركة الملاحة.

مهنية واستعداد كامل 

أشاد خيري رمضان بالكفاءة العالية التي أظهرتها فرق الإنقاذ البحرية التابعة للهيئة، مشيرًا إلى أن التدخل كان سريعًا ومدروسًا، ما سمح بإعادة السفينة إلى وضعها الطبيعي دون أي تبعات تؤثر على سلامة الملاحة أو جدول عبور السفن في القناة.

وأضاف خيري رمضان: "اللي شفناه درس في الجاهزية.. الهيئة عندها منظومة مراقبة واستجابة سريعة، وده اللي خلى كل شيء يعدي بسلام".

الإعلامي خيري رمضان 
الإعلامي خيري رمضان 

دعوة لتعزيز نظم السلامة 

رغم مرور الحادث بسلام، دعا خيري رمضان إلى ضرورة مواصلة تطوير منظومات الرصد والتوجيه والصيانة الدورية للسفن العابرة، بما يُقلل من احتمالات وقوع مثل هذه الحوادث مستقبلًا، خاصة مع تزايد حركة الملاحة الدولية ومرور سفن عملاقة يوميًا.

وأكد خيري رمضان أن قناة السويس كانت ولا تزال علامة من علامات الثقة العالمية في النقل البحري، مشددًا على أهمية الحفاظ على هذا الإرث المصري الذي يخدم الاقتصاد العالمي بأسره.

تم نسخ الرابط