عاجل

لإنقاذ الهجوم.. أسامة فيصل على أعتاب النادي الأهلي

أسامة فيصل مهاجم
أسامة فيصل مهاجم البنك الأهلي

في خضم التحديات التي يواجهها النادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، ومع تذبذب الأداء الهجومي الذي بدا واضحًا في أول مباراتين بالبطولة، تتجه إدارة القلعة الحمراء بخطى حثيثة نحو حسم صفقة هجومية قوية لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. الهدف واضح: منح المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو أدوات جديدة لتعزيز القوة الضاربة للفريق في الموسم المقبل.

 

ضرورة هجومية ملحة: البحث عن الحل بعد تراجع المونديال:

تأتي هذه التحركات في ظل الحاجة الماسة لتعزيز الخط الأمامي، الذي عانى من تراجع ملحوظ في الفاعلية خلال الفترة الأخيرة. وقد تجلى ذلك بوضوح في الأداء الهجومي للفريق بكأس العالم للأندية، حيث لم يتمكن الأهلي من هز الشباك في مباراتيه الأوليين. فمع تراجع مستوى الفلسطيني وسام أبو علي، الذي بدا بعيدًا عن مستواه المعهود، وقلة مشاركات السلوفيني نيجك جراديشار، أصبح البحث عن مهاجم جديد أولوية قصوى على طاولة مجلس إدارة النادي والجهاز الفني.

أسامة فيصل: الاسم الأبرز على رادار الأهلي:

وفي هذا السياق، كشفت مصادر خاصة لـ "نيوز رووم" عن تطورات مهمة في ملف التعاقدات. فقد علمت مصادرنا أن النادي الأهلي قد بدأ بالفعل محادثات شفهية مع مسؤولي نادي البنك الأهلي، بهدف حسم صفقة التعاقد مع المهاجم الشاب والمميز أسامة فيصل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. يأتي اهتمام الأهلي بفيصل في ظل إمكانياته الواعدة وقدرته على إنهاء الهجمات، وهو ما يجعله إضافة قيمة للخط الأمامي للقلعة الحمراء.

 

صفقة تبادلية محتملة: الأهلي يعرض الثنائي عمر الساعي وخالد عبد الفتاح:

ولتسريع وتسهيل إتمام الصفقة، عرض مسئولو النادي الأهلي على نظرائهم في نادي البنك الأهلي إجراء صفقة تبادلية. هذا العرض يتضمن رحيل الثنائي عمر الساعي وخالد عبد الفتاح إلى صفوف نادي البنك الأهلي. هذا الحل يبدو مقبولًا للطرفين؛ فالأهلي يسعى لتدعيم مركزه الهجومي، بينما يبحث البنك الأهلي عن تعزيز صفوفه بلاعبين جاهزين.

 

ويأتي ترحيب الأهلي برحيل الثنائي في ظل خروجهما من حسابات الجهاز الفني في الفترة الأخيرة. على وجه التحديد، لم يرافق عمر الساعي الفريق في بعثته إلى كأس العالم للأندية لأسباب فنية بحتة، مما يؤكد عدم اعتماده عليه في خطط المدير الفني. وكان الساعي قد تلقى عدة عروض مؤخرًا، أبرزها من نادي البنك الأهلي نفسه، مما يمهد الطريق لانتقاله. أما خالد عبد الفتاح، فرغم تواجده مع بعثة الفريق في أمريكا، إلا أنه لم يشارك في أي دقيقة من مباراتي الأهلي ضد إنتر ميامي وبالميراس، وهو ما يعزز فكرة خروجه من حسابات المدرب، ويدعم سيناريو انتقاله إلى البنك الأهلي كجزء من الصفقة التبادلية.

 

ترقب الحسم بعد المونديال: تركيز على الاستحقاقات القادمة:

من المنتظر أن يتم حسم كافة تفاصيل الصفقة بين النادي الأهلي ونادي البنك الأهلي بشكل نهائي عقب انتهاء مشاركة الفريق الأحمر في كأس العالم للأندية. هذا التوقيت يسمح للإدارة والجهاز الفني بالتركيز الكامل على التحديات الراهنة في البطولة دون تشتيت، ومن ثم التفرغ لإنهاء ملف التعاقدات.

ويستعد الأهلي حاليًا لخوض مباراته الثالثة في البطولة أمام بورتو البرتغالي، وهي مباراة مصيرية تُقام على ملعب "ميتلايف" فجر الثلاثاء المقبل بتوقيت القاهرة. تتزامن هذه المباراة مع لقاء آخر يجمع بين إنتر ميامي وبالميراس في ختام منافسات دور المجموعات، والتي ستحدد بشكل كبير مصير الأهلي في البطولة. ومع ترقب الجماهير لنتائج هذه المواجهات الحاسمة، يبقى ملف تدعيم الخط الهجومي على رأس أولويات النادي لضمان موسم ناجح يتماشى مع طموحات جماهير القلعة الحمراء.

تم نسخ الرابط