عاجل

تزامنًا مع ذكري رحيل السندريلا.. محمود راتب يطرح أغنية «فيلم قديم»

محمود راتب
محمود راتب

أطلق الفنان محمود راتب اليوم السبت أغنيته الجديدة بعنوان "فيلم قديم"، والتي تجمع بين الحنين والرومانسية، وتعيد إلى الأذهان ذكريات زمن الفن الجميل. الأغنية، التي تُعد هدية محملة بالعاطفة للمستمعين، تزامن طرحها مع ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وذكرى رحيل السندريلا سعاد حسني، ما يضفي عليها بُعدًا عاطفيًا إضافيًا.

تأخذنا كلمات "فيلم قديم"، من كلمات الشاعر خالد صلاح وألحان محمود راتب، في رحلة عاطفية حالمة، إذ يصوّر راتب نفسه في الأغنية على أنه العندليب الأسمر، بينما يصف محبوبته بأنها سعاد حسني، في إشادة لرموز الفن المصري الكلاسيكي. هذه الإشارة الفنية تساهم في خلق جسر بين الحاضر والماضي، حيث تحاكي الأغنية مشهدًا من فيلم رومانسي قديم، يأخذ المستمع إلى عالم الذكريات والمشاعر العذبة.

كلمات أغنية " "فيلم قديم" 

ويقول في مطلع الأغنية:

"وبحبك حب في فيلم قديم
كأنك إنتِ سعاد حسني كأني حليم
وبسأل نفسي مين تاني
هيجي بعدك؟ أرد: مفيش"

وتتابع الكلمات بمزيد من الشجن والدفء، معبّرة عن رغبة عميقة في الاستمرار مع الحبيبة رغم صعوبات الحياة، مؤكدًا استعداده للتضحية:

"وعشانك ممكن أتحمل
وأدوس في الصعب وأجيلك
عشان أكمل
حياتي، قوليلي ردك إيه؟
تعالي نعيش"

وتتوالى المشاعر في مقاطع أخرى من الأغنية، حيث يقول:

"بشوف صورتك أقول الله
وأنسى معاكي كل الآه
وقلبي يقولي دي حبيبتي وده الحلم اللي بتمناه"

 

الطابع الكلاسيكي

الأغنية الجديدة تأتي ضمن سلسلة من الأعمال التي طرحها محمود راتب مؤخرًا، في محاولة لترسيخ اسمه على الساحة الغنائية من خلال تقديم أغانٍ تجمع بين الإحساس الصادق والطابع الكلاسيكي المعاصر.

وكان محمود راتب قد طرح في الفترة الماضية أربع أغانٍ لاقت تفاعلًا على المنصات المختلفة، من بينها أغنية "إحساسي بيك"، والتي جاءت أيضًا من كلماته وألحانه، وتوزيع وليد ميمني، وعبّرت عن مشاعر الحنين والارتباط القوي بالحبيب.

أغنية "قلبت بجد"

كما قدّم أغنية "قلبت بجد" من كلمات مصطفى عبدالرحمن، وألحان محمود راتب، وتوزيع وليد ميمني، وتم تصويرها في العاصمة اللبنانية بيروت تحت إشراف المخرجة رندلي قديح، وقد نالت استحسانًا من جمهور الشباب بسبب فكرتها العصرية والصورة المبهرة التي ظهرت بها.

أما بداية مشواره الفني، فكانت مع أغنيته الأولى "كل العيون" التي كتب كلماتها تامر حسين، ولحنها محمد رحيم، ووزعها موسيقيًا نور، وتم تصوير الكليب تحت قيادة المخرجة نيهال نبيل، والتي حرصت على إبراز شخصية الفنان بطريقة بصرية أنيقة جذبت أنظار المتابعين وقتها.

ويأمل محمود راتب أن تواصل أعماله الغنائية جذب شريحة أوسع من الجمهور، خاصة مع حرصه على المزج بين الطابع العاطفي والكلاسيكي في موسيقاه، ساعيًا لإحياء روح الزمن الجميل بأسلوب حديث يلامس جيل اليوم.

 

تم نسخ الرابط