هل يتأثر التصنيف الدولي للجامعات بعد تغيير اسمها؟.. مصدر يكشف التفاصيل| خاص

طرحت قرارات تغيير أسماء الجامعات، عددا من التساؤلات حول مدى تأثرمكانتها وتصنيفها الدولي، بين كبرى الجامعات العالمية، فضلا عن التعريف العلمى لها على المستوى الإقليمي والخارجى، كذلك الوصول إلى محركات البحث الخاصة بأنشطة الجامعة الدولية عليها، والتأثير على الاتفاقات الدولية والشراكة مع الجامعات العالمية ومراكز البحث في العالم والمرتبط إلكترونيا باسم الجامعة القديم قبل التغيير.
ومؤخرا، وافق المجلس الأعلى للجامعات، على تغيير اسم جامعة حلوان، إلى جامعة العاصمة، لتكون داخل العاصمة الإدارية الجديدة، كما أعلنت جامعة جنوب الوادي، تغيير اسمها إلى جامعة قنا.
وكشف مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن أن قرار تغيير اسم أي جامعة، لابد أن يعود أولا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي للحصول على الموافقة النهائية، ثم عرضه على مجلس الوزراء لإصدار القرار النهائي بالموافقة.
وأضاف المصدر، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أن وزير التعليم العالي يدرس أبعاد ذلك القرار، وعرضه على مجلس الوزراء.
تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة
وقال مصدر في جامعة حلوان، لـ"نيوز رووم"، إن قرار تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة، يستهدف تقديم خدمات تعليمية ولوجستية لسكان العاصمة الإدارية، مستفيدًا من خبرات جامعة حلوان المتنوعة، مبينا أنه سيتم تخصيص قطعة أرض لإنشاء الحرم الجامعي الجديد في العاصمة الإدارية.
وأوضح المصدر، أنه بالنسبة للمقر الحالي لجامعة حلوان الموجود في منطقة حلوان، فتم الاتفاق على أن يتم تغييره لكي يصبح جامعة العاصمة فرع حلوان، على أن يبقى، مضيفا أنه سيتم تغيير اسم جامعة حلوان الحالية إلى "جامعة العاصمة"، على أن يصبح الحرم الجامعي في عين حلوان فرعًا للجامعة الجديدة ويعرف بـ جامعة العاصمة فرع حلوان.
تغيير اسم جامعة جنوب الوادي
وأعلنت جامعة جنوب الوادي، تغيير اسم الجامعة إلى جامعة قنا، وكذلك تغيير اسم جامعة جنوب الوادي الأهلية إلى "جامعة قنا الأهلية"، على أن يتم عرض القرار على الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للموافقة النهائية.
وأكد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، في تصريحات خاصة لـ"نيوز رووم"، أن القرار يأتي من أجل تعزيز مكانة محافظة قنا على الخريطة التعليمية، وتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه الجامعة في توفير فرص تعليمية متميزة تلبي احتياجات الطلاب والمجتمع، موضحا أن استقلال الفروع السابقة للجامعة وتحولها إلى جامعات مستقلة في سوهاج، أسوان، الأقصر، وأخيرًا الغردقة، جعل من المنطقي أن تحمل الجامعة الأم اسم المحافظة التي تحتضن مقرها الرئيسي وكلياتها ومعاهدها، وهو ما يتماشى مع التوجهات الحديثة في تسمية الجامعات وفق مواقعها الجغرافية.
وأشار عكاوي، إلى أن القرار يسهم في حل المشكلات الإدارية والمالية الناتجة عن التشابه في الأسماء بين جامعة جنوب الوادي وجامعة الوادي الجديد، مؤكدا أن الجامعة أجرت دراسات علمية أظهرت أن تغيير الاسم لن يؤثر على التصنيف الدولي أو الموروث البحثي للجامعة، حيث تعتمد التصنيفات على الأبحاث المنشورة في دور النشر العالمية المعترف بها، والتي يتم تتبعها من خلال معرف رقمي خاص بالمؤسسة.