بعد موافقته على تخفيض راتبه.. أحمد سامى يبتعد عن الاتحاد السكندرى

يعانى نادى الاتحاد السكندرى من أزمة جديدة تهدد مسيرة الفريق فى الموسم الجديد خاصة بعدم توافر التمويل اللازم لدفع المستحقات المالية المتأخرة للاعبين منذ الموسم الماضى، اضافة إلى عدم وجود سيولة مالية كافية لتوفير مقدمات العقود كما تعدقت الأمور بالنسبة للتعاقدات الجديدة خصوصاً بعد أن تجمدت المفاوضات مع أحمد سامى لتولى مهمة المدير الفنى لزعيم الثغر خلال الموسم الجديد.

لوضع النقاط على الحروف.. جلسة بين أحمد سلامة ومسؤولي الاتحاد السكندري

وكشف مصدر مقرب من داخل نادى الاتحاد السكندرى أن أحمد سامى وافق على تخفيض قيمة رابته الشهرى تقديراً وحباً فى جماهير الاتحاد السكندرى بسبب عدم قدرة الإدارة الحالية على توفير احتياجات الفريق بالإضافة إلى عدم القدرة على تنظيم معسكر اعداد الموسم الجديد بسبب الظروف المالية الصعبة.
وحتى الآن لم تحسم المفاوضات مع أحمد سامى فى ظل تمكسه بحل مشاكل اللاعبين وابرام الصفقات الجديدة التى تليق بكيان الإتحاد السكندرى فى الموسم المقبل وتوقفت المفاوضات بين الطرفين بشكل تام.

وفي وقت سابق، أعلن نادي الاتحاد السكندري، عن انتهاء المدة إنتهاء المهلة القانونية طبقا للائحة لكى يتراجع الأستاذ محمد مصيلحي رئيس النادي عن استقالته التي تقدم بها ، والتي حددتها الائحة بخمسة عشر يوما

وجاء بيان نادي الاتحاد السكندري على النحو التالي:

انتهاء المدة إنتهاء المهلة القانونية طبقا للائحة لكى يتراجع الأستاذ محمد مصيلحي رئيس النادي عن استقالته التي تقدم بها ، والتي حددتها الائحة بخمسة عشر يوما.
حيث تنص المادة رقم 68 مقبولة بعد تقديمها رسميا للنادي بانقضاء خمسة عشرة يوما على تقديمها الا إذا قام العضو بتقديم طلب للعدول عن الإستقالة من لائحة النادي ، الاستقالة تعتبر، وحيث تقدم رئيس النادى باستقالته يوم 2 يونيو 2025 ، فبذلك تصبح ستقالة الأستاذ محمد مصيلحى نهائية طبقا لنص المادة سابقة الذكر من رئاسة مجلس إدارة نادى الاتحاد السكندري.

كل الشكر والتقدير والعرفان لمحمد مصيلحى على كل ما قدمه من مجهودات عظيمة من أجل رفعة شأن نادي الاتحاد السكندرى ، وخالص التمنيات القلبية له بالتوفية ودوام الصحة والعافية ،و سيظل سيادته دائما وأبدا رمزا من رموز زعيم الثغر الأوفياء.