عاجل

عيد ميلاده الـ 43.. الأمير ويليام ينشر صور غير مألوفة ويستقبل التهاني

عيد ميلاد الأمير
عيد ميلاد الأمير ويليام

احتفل القصر الملكي البريطاني بعيد ميلاد الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا، في عامه الـ43 بطريقة غير تقليدية، حيث اختار والده، الملك تشارلز الثالث، صورة نادرة لم تُنشر من قبل، تظهر الأمير في لحظة تأمل وسط الطبيعة، ليعبّر بها عن فخره بابنه ووريث العرش. ومع توالي التهاني من العائلة والجمهور، خطفت كيت ميدلتون القلوب بصورة مبهجة جمعت الأمير مع مجموعة من الجراء الصغيرة.
صورة غير مألوفة ورسالة بسيطة من الملك

شارك الحساب الرسمي للعائلة المالكة على منصة "إكس" صورة عفوية للأمير ويليام ، وهو جالس في حقل عشبي بزي بسيط: قميص أزرق وبنطال داكن، وذقنه تغطيها لحية خفيفة.

الصورة جاءت مرفقة بعبارة مقتضبة:

 "عيد ميلاد سعيد لولي عهد بريطانيا!"
ورغم بساطة الرسالة، إلا أنها لاقت تفاعلًا واسعًا من المتابعين، الذين عبّروا عن حبهم للأمير ووصفوه بـ"الأمير الوفي والملهم".

تهنئة عائلية دافئة من كيت ميدلتون

أما الأميرة كيت ميدلتون، فقد اختارت أن تعبّر عن حبها بطريقتها الخاصة، من خلال نشر صورة عائلية مرحة على حساب "كِنزينغتون رويال"، تُظهر الأمير ويليام جالسًا على العشب، بينما تلعب حوله مجموعة من الجِراء الصغيرة، يُعتقد أنها من نسل كلب العائلة "أورلا".

الرسالة المرفقة بالصورة كانت دافئة وعفوية، كُتب فيها:

 "عيد ميلاد سعيد! مع الحب من C، G، C، L، أورلا، والجِراء!"


أسبوع ملكي مزدحم.. بدون كيت!

جاء عيد ميلاد الأمير ويليام بعد أسبوع ملكي مزدحم، شمل مشاركته في استعراض Trooping the Colour، وظهوره في موكب Royal Ascot الرسمي، ورغم إعلان سابق بمرافقة كيت له في العربة الملكية، إلا أن حضورها أُلغي في اللحظات الأخيرة، وسط تأكيدات من القصر بأنها "كانت حزينة لعدم الحضور"، حرصًا على التوازن في جدول ظهورها العلني بعد عودتها التدريجية.
من طفل صغير إلى ولي عهد محبوب

وُلد الأمير ويليام في 21 يونيو 1982 في مستشفى سانت ماري بلندن، وكان أول طفل للأمير تشارلز والأميرة ديانا. وفي عمر 9 أشهر، رافق والديه في زيارة تاريخية لأستراليا ونيوزيلندا، في خطوة كسرت البروتوكول الملكي آنذاك.

وبعد وفاة والدته tragically في 1997، خطف القلوب بظهوره المؤثر وهو يسير خلف نعشها مع شقيقه هاري. ومنذ زواجه من كيت في 2011، والأمير يواصل لعب دور محوري في العائلة الملكية.


مهامه اليوم: البيئة، الصحة النفسية، وإنهاء التشرد

الأمير ويليام اليوم ليس فقط وليًا للعهد، بل أيضًا شخصية قيادية في ملفات كبرى مثل مشروع Homewards لمكافحة التشرد، وجائزة Earthshot البيئية، إلى جانب دعمه المستمر لقضايا الصحة النفسية.

تم نسخ الرابط