مادجينوف مديرًا فنيًا لمنتخب مصر للمصارعة الحرة.. خبرات أولمبية تقود الفراعنة

استقبل الاتحاد المصري للمصارعة صباح اليوم، المدير الفني الجديد لمنتخب المصارعة الحرة، رسلانبيك مراتوفيتش مادجينوف، قادمًا من قرغيزستان، ليبدأ مهمة فنية جديدة تهدف إلى بناء جيل قادر على التتويج بالميداليات في البطولات العالمية والأولمبية.
ويُعد مادجينوف من أبرز الأسماء التدريبية على الساحة الدولية في رياضة المصارعة الحرة، حيث يمتلك سجلًا تدريبيًا حافلًا بالإنجازات على مدار أكثر من عقدين من الزمان، ويبلغ من العمر 53 عامًا، وهو حاصل على درجة الماجستير في الرياضة بتخصص المصارعة الحرة.
ويمتلك رسلانبيك خبرات واسعة على مستوى المنتخبات والجامعات؛ إذ سبق له تولي منصب المدير الفني لجامعة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 2004 إلى 2008، قبل أن يقود منتخب قرغيزستان للمصارعة الحرة كمدير فني بين عامي 2013 و2024، وهي الفترة التي شهدت قفزة نوعية في أداء المنتخب القرغيزي على كافة المستويات.
وخلال مسيرته مع المنتخب القرغيزي، تمكن رسلانبيك من حصد 116 ميدالية متنوعة في بطولات آسيا تحت 23 عامًا، إضافة إلى 16 ميدالية في بطولات العالم، كما حقق لاعبوه 5 ميداليات في دورة الألعاب الآسيوية، وهو إنجاز يعكس مدى بصمته الفنية وقدرته على تطوير اللاعبين بشكل منهجي.
كما قاد المدرب المخضرم فريق العالم في بطولة كأس العالم 2022 بالولايات المتحدة الأمريكية، وحقق خلالها 5 ميداليات برونزية. وعلى الصعيد الأولمبي، شارك في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وطوكيو 2020، وباريس 2024، وحقق في الأخيرة إنجازًا غير مسبوق لبلاده، بالوصول إلى المركز الخامس في وزني 57 كجم و125 كجم لأول مرة في تاريخ المصارعة القرغيزية.
ويأتي التعاقد مع مادجينوف ضمن خطة طموحة يتبناها الاتحاد المصري للمصارعة برئاسة العميد سعيد صلاح، لإعادة رسم خريطة المصارعة المصرية على المستوى العالمي. وأكد رئيس الاتحاد أن التعاقد مع مدرب بهذه القيمة يأتي استجابة لتوجيهات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذي يحرص على توفير أفضل الكفاءات الفنية للاتحادات الرياضية المختلفة، بما يضمن صناعة جيل أولمبي جديد.
ويُعوّل الاتحاد المصري كثيرًا على رسلانبيك لوضع استراتيجية طويلة الأمد لتطوير المصارعة الحرة المصرية، وتحقيق نتائج ملموسة خلال الدورات الأولمبية المقبلة، بما يعيد للمصارعة المصرية بريقها على منصات التتويج العالمية.