شنطة على شكل قطة.. أحدث صيحات الموضة من فالنتينو |صور

تحولت شنطة اليد في السنوات الأخيرة من مجرد إكسسوار عملي إلى قطع فنية معبرة تحمل لمسة من الطرافة والغرابة المدروسة.

حيث تتنافس دور الأزياء العالمية على تقديم تصاميم خارجة عن المألوف، تختلف بين شنطة اليد على شكل طيور ، وفواكه كالطماطم، وصولا إلى حقائب تجسد الحيوانات الأليفة برؤية كرتونية تنبض بالحياة.

هذا التوجه يعكس رغبة الموضة في التحرر من القوالب الكلاسيكية، وإضفاء طابع شخصي ومرح على الإطلالات اليومية وحتى تلك الرسمية، حيث بدأت نجمات ومؤثرات عالميات باعتماد هذه الحقائب في المناسبات الكبرى مثل الأوسكار وميت جالا.

حقيبة القطة من فالنتينو Chat de Maison تسرق الأضواء

من بين هذه الصيحات اللافتة، لمع نجم شنطة اليد Chat de Maison من دار Valentino، والتي صممت على شكل وجه قطة كرتونية بخطوط دقيقة وعيون زرقاء كبيرة مرسومة بأسلوب واقعي، مع رموش طويلة تضفي طابع أنثوي ساحر.

 شنطة اليد تبدو للوهلة الأولى بريئة وناعمة، لكنها تحمل في تفاصيلها شخصية القطة الحقيقية مرحة، مشاكسة، وجريئة.

ظهرت هذه الحقيبة في إطلالات عدد من المشاهير على السجادة الحمراء، من بينهم مغنيات بوب وشخصيات مؤثرة في عالم الموضة. 

وتمكنت الحقيبة من أن تلفت الأنظار ليس فقط بسبب تصميمها اللافت، بل لأنها تشكل توازن بين الطرافة والرقي، مما يجعلها مثالية للإطلالات اليومية كما للمناسبات الراقية.

من الطيور إلى الفواكه عندما يتحول الإكسسوار إلى علامة موضة

لم تقتصر الابتكارات على فالنتينو فقط، بل سبقتها وتلتها دور مثل Loewe وMoschino بتقديم على هيئة أناناس، وقرود، وحتى علب أدوية عملاقة. 

هذه التصاميم قد تبدو غريبة لأول وهلة، لكنها تتحدث بلغة الموضة المعاصرة والهدف منها الاختلاف، والجرأة، والاحتفاء بالهوية الفردية.

وتعكس هذه الحقائب خط للموضة في عالم الإكسسوارات، حيث لم يعد التركيز فقط على الفخامة أو الاسم التجاري، بل على القصة التي ترويها الحقيبة، ومقدارالاختلاف الذي تضيفه إلى الإطلالة.

موضة للجريئات للخروج عن المألوف

اختيار حقيبة على شكل قطة أو طائر أو حتى خضار، لم يعد غريب في زمن الموضة المعاصرة، بل أصبح دليا على الجرأة والقدرة على كسر التقاليد بأسلوب أنيق. 

وهي مناسبة لكل من ترغب في التعبير عن شخصيتها المرحة، أو إضافة لمسة فنية غير متوقعة إلى مظهرها.