عاجل

رغم مظاهر الحياة الطبيعية.. اقتحامات واعتقالات مستمرة بالضفة | فيديو

الضفة الغربية
الضفة الغربية

قالت ولاء السالمين، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، إن الحياة داخل الضفة الغربية قد تبدو طبيعية في ظاهرها، إلا أن هذه الصورة لا تعكس الواقع الحقيقي تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى أن «الضحك على أنفسنا لمجاراة الحياة اليومية» هو توصيف دقيق لما يعيشه الفلسطينيون.

الاقتحامات الإسرائيلية لا تزال مستمرة

وأوضحت السالمين، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاقتحامات الإسرائيلية لا تزال مستمرة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث تم تسجيل إصابة شاب فلسطيني في بلدة شمال غرب مدينة رام الله مساء أمس.


وفي الخليل، اعتُقل 16 فلسطينيًا من مناطق مختلفة تشمل القرى والبلدات المحيطة، في حين تتسع رقعة العمليات العسكرية في شمال الضفة، وتحديدًا من جنين إلى مناطق أخرى.

وفي سياق مختلف، نقلت «السالمين» عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن نحو 43 ألف طالب في الضفة الغربية تقدموا لامتحانات الثانوية العامة، رغم الظروف الأمنية الصعبة.

 

وأكدت أن الامتحانات مستمرة في القدس لمن هم داخل الجدار، بينما يُحرم طلبة قطاع غزة من التقدم للامتحانات للسنة الثانية على التوالي، موضحة أن بعض الطلاب الذين غادروا غزة سيتمكنون من تقديم الامتحانات خارج القطاع.

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، إن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير كان «مفاجئًا وموجعًا»، ونجح في زعزعة الاستقرار داخل إسرائيل بشكل غير مسبوق.

وأوضح إسماعيل في تصريحات إعلامية أن إيران، رغم تأخرها النسبي في الرد، تعاملت مع الهجوم الإسرائيلي الذي وقع الجمعة الماضية بهدوء وتخطيط، واستهدفت بنكًا واسعًا من الأهداف شمل منشآت عسكرية ومدنية ومرافق حيوية.

وأشار إلى أن الرد الإيراني خلق حالة من الإرباك داخل إسرائيل، حيث لم يعد هناك «مكان آمن»، لافتًا إلى تصريحات زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي أكد أن الهجوم الإيراني كشف هشاشة المنظومة الأمنية في إسرائيل.

وأكد إسماعيل أن إيران أوصلت رسالة واضحة، مفادها أن أي استهداف لبرنامجها النووي سيقابله رد مماثل يستهدف مفاعل «ديمونة» الإسرائيلي، مضيفًا أن المشهد بات أشبه بـ «الند للند»، فلا طرف غالب ولا طرف مغلوب.

وأضاف أن إيران نجحت في إرباك الحياة العامة داخل إسرائيل، حيث توقفت معظم الخدمات الحيوية، وتحدثت تقارير إسرائيلية عن خروج أكثر من 100 ألف شخص من البلاد خلال أسبوع واحد فقط، نتيجة تصاعد التوترات.

وفيما يتعلق بوصف ما يحدث بين الجانبين، قال إسماعيل: «رغم أن العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل اتسعت، إلا أن توصيفها بالحرب الشاملة لا يزال غير دقيق، ونشهد حتى الآن تبادل هجمات وليس نزاعًا مفتوحًا».

تم نسخ الرابط