في ذكرى رحيل “السندريلا” أبرز إطلالاتها التي سبقت عصرها ولا يشبهها أحد| بالصور

في ذكرى رحيلها، تعود السندريلا سعاد حسني لتسكن الذاكرة كما كانت دائمًا: طفلة بريئة، وأنثى ناضجة، وأيقونة أناقة لا تشيخ، لا يكررها الزمن ولا تنساها السينما.
السندريلا التي جعلت البساطة عنوانًا للأناقة
رغم أن الزمن تغيّر والموضة تطوّرت، لا تزال إطلالات السندريلا سعاد حسني مرجعًا للجمال الطبيعي والأنوثة الراقية، لم تكن تحتاج إلى بهرجة لتخطف الأنظار، بل كانت البساطة هي سرّها؛ فستان بسيط، كحل خفيف، وضحكة صافية كفيلة بأن تجعلها الأجمل وسط الجميع.
في كثير من أفلامها، ظهرت بفساتين قصيرة بطابع "مودرن" يناسب حتى فتيات اليوم، وتنوعت أزياؤها بين الكلاسيكي العصري والستايل الشعبي، لكنها كانت دومًا تملك تلك اللمسة الخاصة التي تحوّل العادي إلى أيقوني.




فساتينها.. مرآة أنوثتها وشخصيتها
من ينسى إطلالتها في فيلم "خلي بالك من زوزو"؟ الفستان الأحمر المطرز الذي ارتدته وهي ترقص أمام جمهور الجامعة أصبح قطعة خالدة في ذاكرة السينما، كانت تعرف كيف تختار الألوان التي تليق ببشرتها وتُبرز جمالها، وكانت تميل كثيرًا إلى الدرجات الهادئة: الأبيض، الوردي، اللبني، لكنها أحيانًا تفاجئ الجميع بفستان أسود أو نقشة زهرية تنطق بالحياة.




في كل مرة، كانت السندريلا ملابسها تقول شيئًا عن الشخصية التي تلعبها، لكنها كانت أيضًا تقول شيئًا عن "سعاد" نفسها: أنثى حرة، مفعمة بالثقة، ترفض أن تكون نسخة من أحد.




شَعرها ومكياجها.. توقيع السبعينيات بلا منافس
سواء اختارت الشعر القصير الكاريه أو تسريحة الويفي الناعمة، كانت دائمًا تبدو عصرية وجذابة، كانت تحب تسريحات الشعر التي تُظهر ملامحها وتجعل وجهها هو مركز الانتباه.



أما المكياج، فكانت رائدة في استخدام الكحل العربي الناعم، مع شفاه وردية أو خوخية طبيعية، لم تُبالغ يومًا، ولم تُخفِ جمالها وراء طبقات، بل كانت تؤمن أن المكياج وسيلة لإبراز الملامح، لا لإخفائها.


حتى في الصور العفوية.. كانت نجمة
صورالسندريلا سعاد حسني خارج الكاميرا، سواء في جلسات تصوير أو لحظات عائلية، كانت تثبت أن أناقتها لم تكن محصورة في الفيلم، كانت ترتدي الجينز وتي شيرت بسيط وتبدو كعارضة أزياء، وكانت تعرف كيف تدمج بين الروح الشبابية والنعومة الأنثوية.





ستايلها لا يموت
ربما لم يكن هناك "إنستجرام" أو "فاشون بلوجرز" في زمن سعاد، لكن صورها الآن تنتشر على كل المنصات باعتبارها أيقونة أبدية للأناقة الطبيعية، فساتينها تعود للموضة، وقصات شعرها تُطلب في صالونات اليوم، وطريقتها في التعبير عن نفسها أصبحت مرجعًا للفتيات اللاتي يبحثن عن القوة من دون صراخ.

