بعد إصابتها في حادث.. نقيب بني سويف يطمئن على معلمة بالمستشفى

اطمأن مصطفى الديب، نقيب المعلمين بمحافظة بني سويف، على الحالة الصحية لـ سهير أحمد محمد عبدالله، معلم خبير لغة عربية بمدرسة الفنية بنات جهينة بمحافظة سوهاج، ومراجعة تصحيح الدرجات بالتعليم الفني، وذلك عقب إجرائها عملية جراحية بمستشفى بني سويف التخصصي، نتيجة إصابتها في حادث، بعد خروجها من إحدى لجان تصحيح الدبلومات الفنية ببني سويف.

ورافق نقيب المعلمين في الزيارة كل من الدكتور هاني رجائي، مدير التعليم العام بمديرية التربية والتعليم ببني سويف، وأحمد عزت، مدير عام إدارة بني سويف التعليمية، وذلك بناءً على تعليمات الأستاذ خلف الزناتي، النقيب العام للمعلمين على مستوى الجمهورية، للوقوف على متطلبات واحتياجات سهير أحمد، المنتدبة من محافظة سوهاج، والتي أجرت عملية جراحية في الساق اليسرى إثر إصابتها بكسر، حيث تم تركيب شرائح ومسامير.

دعم ومساندة

وأكد مصطفى الديب، نقيب المعلمين ببني سويف، على تلبية كافة المتطلبات والاحتياجات الخاصة بالأستاذة سهير أحمد، مشيرًا إلى أن جميع المعلمين والمعلمات الأفاضل على مستوى الجمهورية هم أبناء النقابات الفرعية للمعلمين بالمحافظات، وذلك وفقًا للمبادئ النقابية التي رسّخها النقيب العام خلف الزناتي.

امتحانات الثانوية

في سياق آخر، تستأنف غدًا الأحد امتحانات الشهادة الثانوية العامة بمحافظة بني سويف، وذلك بالمواد المضافة للمجموع، حيث كان قد واصل ما يزيد عن 19.4 ألف طالب وطالبة الامتحان في المواد غير المضافة للمجموع، في مادتي الاقتصاد والإحصاء "نظام قديم"، واللغة الأجنبية الثانية "نظام جديد"، وذلك يوم الأربعاء الماضي، داخل 45 لجنة على مستوى المحافظة.

متابعة ميدانية

حرصت أمل الهواري، وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، على متابعة امتحانات الدور الأول للثانوية العامة من الصباح الباكر، ومتابعة إجراءات تسليم الأسئلة، والتأكد من وصول مظاريف الأسئلة إلى مقار اللجان في الموعد المحدد لها، وذلك من خلال تواجدها داخل غرفة العمليات الرئيسية بالمديرية.

تعليمات مشددة

وجّهت أمل الهواري بضرورة الالتزام التام بالتعليمات الوزارية المنظمة لأعمال امتحانات الشهادة الثانوية، وتنفيذ عمليات التفتيش بدقة، وإتاحة الوقت الكافي للطلاب لكتابة بياناتهم بكل دقة، والتأكد من تطابق رقم نموذج الامتحان على ورقة إجابة البابل شيت وورقة إجابة الأسئلة المقالية.

كما أكدت على أهمية دور الملاحظين في مراجعة البيانات التي يدونها الطلاب، وشددت على منع دخول أي أجهزة إلكترونية داخل اللجان، وضرورة استخدام العصا الإلكترونية في تفتيش الطلاب عند الدخول.

وأكدت أن أي محاولة للغش ستواجه بإجراءات قانونية حاسمة، وأنه سيتم تطبيق القانون والقرارات الوزارية بكل حزم، مع ضرورة توفير كافة السبل التي تضمن الهدوء والتركيز لأبنائنا الطلاب أثناء أداء الامتحانات.