عاجل

تامر حسني يكشف سر تعاونه مع رضا البحراوي بفيلم «ريستارت»|فيديو

تامر حسني
تامر حسني

عبّر النجم تامر حسني عن سعادته الكبيرة بطرح فيلم «ريستارت» بالسينمات خلال موسم عيد الأضحى، مؤكدًا أن فريق العمل بذل مجهودًا ضخمًا على مدار فترة التصوير.

وأضاف تامر حسني، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج "سبوت لايت" المُذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "إحنا تعبنا جدًا في الفيلم وربنا يكرمنا إن شاء الله، وكل الناس كانت بتسأل: يا ترى هتدخلوا العرض راكبين إيه؟ فقولتلهم هندخل تومناية سوا، كلنا كفريق واحد، أنا بحب فريق العمل جدًا، وتعاملنا كلنا بروح حلوة، وده اللي كنا بنعيشه طول فترة التصوير".

وكشف تامر حسني سر  تعاونه مع المطرب الشعبي رضا البحراوي، في أغنية ضمن أحداث الفيم، قائلاً: "رضا نجم شعبي كبير، وأنا بحبه من زمان، وكنا بنتكلم نعمل حاجة مع بعض، وحسيت إنه أنسب صوت للأغنية دي، وربنا كرمنا. هو فنان صوته جميل ومميز جدًا".

وتحدث تامر حسني عن حفلته الأخيرة، ممازحًا: "الحفلة الأخيرة دي ما كانتش حفلة، كانت فرح! إحنا وعدنا الناس إننا نعمل حاجة مختلفة تمامًا، وأنا دايمًا بحب أفاجئ الجمهور. الناس وقفت جنبنا سنين، وده أقل واجب نقدمه ليهم، الجمهور يستحق إننا نتعب ونشتغل على كل تفصيلة ونطلع بره المألوف".


وفي وقت سابق كسر الفنان تامر حسني رقم جديد في حياته السينمائية وتفوق على أعلى أفلامه تحقيقا للإيرادات داخل مصر و هو فيلم “ البدله”  الذي حقق 67 مليون جنيه في 6 شهور من عرضه ، حيث تخطى اليوم فيلم “ريستارت” حاجز ال 67 مليون و لكن في16 يوم فقط و مازال الفيلم يحصد الملايين كل يوم في شباك التذاكر بجميع دور العرض السينمائية ومن المتوقع أن يكسر "ريستارت "حاجز الـ 100 مليون جنيه خلال الأيام القليلة المقبلة .

 إيراد فيلم ريستارت في 16 يوم يتخطى إيراد البدلة في 6 شهور
 

وفي نفس السياق أعلن الفنان تامر حسني، عن طرح أيام إضافية لعرض أحدث أفلامه “ريستارت” فى الولايات المتحدة الأمريكية،  بسبب الإقبال الكبير ، داخل مصر ولكن خارجها اقترب الفيلم من النصف مليار و مازال يحصد النجاح، و يحتل المركز الاول عربياً.

ونشر تامر حسني، من خلال حسابه الرسمي على موقع إنستجرام من خلال خاصية الإستوري،  معلقا: "بسبب الإقبال الشديد تم مد عرض فيلم ريستارت للفنان تامر حسني للأسبوع الثالث على التوالي.

قصة فيلم ريستارت

الفيلم تدور أحداثه حول شخصية محمد،  فني صيانة هواتف محمول يعيش مثل غيره حياة عادية، لكن فجأة تنقلب الأمور رأسًا على عقب ليجد نفسه في قلب معركة غير متوقعة مع عالم الشهرة الرقمية، وذلك تحت تأثير شخصية تُدعى "الجوكر"، وكيل رقمي يستغل طموح الشباب للانتشار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يبدأ محمد رحلة تحول كلي في شخصيته وسلوكياته، حتى يجد نفسه مضطرًا إلى إعادة تشغيل حياته – بالمعنى الحرفي والرمزي – بعد أن يكتشف الزيف الذي كان يعيشه.

ويطرح الفيلم رؤية اجتماعية حديثة تنتقد هوس التريند، وتطرح تساؤلات مباشرة: من نحن وسط هذا الضجيج الرقمي؟ ومن نكون حين نُترك وحيدين بعد أن يخفت الضوء الإلكتروني؟

تم نسخ الرابط