أعراض تشير إلى نقص الحديد في جسمك.. لا تتجاهلها

يُعد الحديد من المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيوية، وعلى رأسها نقل الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة عبر الدم، غير أن كثيرين يظنون أن أعراض نقص الحديد تقتصر على الشحوب أو التعب، في حين أن نقص الحديد قد يُسبب مجموعة واسعة من الأعراض التي قد تُؤثر على جودة الحياة، وقد تكون إنذارًا مبكرًا للإصابة بـفقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
فيما يلي نستعرض أبرز العلامات التي قد تُنذر بنقص الحديد في الجسم، إضافة إلى طرق العلاج السريعة والفعالة، وذلك وفق ما أورده تقرير موقع Dr. Axe المتخصص في الصحة والتغذية:
أعراض نقص الحديد
إذا لاحظت ظهور بعض هذه العلامات، فقد يكون ذلك مؤشرًا على انخفاض مستويات الحديد لديك:
- تورم اللسان أو الشعور بالألم فيه.
- إجهاد دائم وتعب مزمن حتى مع الراحة.
- ضربات قلب غير منتظمة أو متسارعة.
- ضيق التنفس عند أقل مجهود.
- اختلال التوازن الهرموني أو الشعور بعدم الاستقرار.
- انخفاض القدرة على أداء التمارين أو الأنشطة اليومية.
- ضعف العضلات العام.
- فقدان الشهية أو تغيرها بشكل ملحوظ.
- الأرق وصعوبة النوم المتواصل.
- تذبذب الوزن بدون سبب واضح.
- كحة متكررة دون سبب تنفسي واضح.
- صعوبة في التركيز والتعلم.
- ظهور قرح مؤلمة في الفم.
- تقلبات مزاجية حادة أو اكتئاب مفاجئ.
- شحوب أو اصفرار في الجلد.
- الدوار والدوخة المتكررة.
- برودة في اليدين والقدمين.
- الصداع وآلام الرأس المستمرة.
- تكسر الأظافر وسهولة تقصفها.
- الإحساس بوخز أو تنميل في الساقين.
أعراض القولون العصبي
- ضعف المناعة وزيادة معدل الإصابة بالعدوى
- رغبة غريبة في تناول أشياء غير صالحة للأكل، مثل التراب أو الثلج أو الطين (تعرف طبيًا باسم "البيكا")
علاج نقص الحديد
لعلاج نقص الحديد، لا يكفي فقط تعويض المعدن، بل يجب أيضًا معالجة الأسباب التي أدت إلى انخفاضه. إليك الخطوات الأكثر فعالية:
اتباع نظام غذائي غني بالحديد
ركّز على تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل:
- اللحوم الحمراء والكبد.
- الدواجن والأسماك.
- البقوليات (كالعدس والفاصوليا).
- الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ والكرنب.
- المكسرات والحبوب الكاملة.
تناول فيتامين C (مثل عصير البرتقال أو الليمون)، مع الأطعمة الغنية بالحديد يعزز امتصاصه.
تجنّب ما يعيق امتصاص الحديد
لا تتناول الشاي أو القهوة مباشرة بعد الطعام، فالكافيين يمنع امتصاص الحديد.
تجنب تناول الكالسيوم (مثل منتجات الألبان) مع الوجبات الغنية بالحديد، لأن الكالسيوم يتنافس معه على الامتصاص.
تناول مكملات الحديد
في حالات النقص المتوسط إلى الحاد، يُوصى بتناول حبوب الحديد بجرعات مناسبة وتحت إشراف طبي.
يُفضل تناولها على معدة فارغة، لكن يمكن أخذها مع الطعام إذا سببت اضطرابات في المعدة.
علاج السبب الأساسي للنقص
النزيف (خصوصًا خلال الدورة الشهرية أو من الجهاز الهضمي) من الأسباب الشائعة ويجب معالجته.
أمراض الجهاز الهضمي مثل القرحة، والعدوى الطفيلية، وسوء الامتصاص تتطلب تدخلًا طبيًا.
التبرع بالدم المتكرر قد يؤدي أيضًا إلى نقص الحديد ويجب تنظيمه.
اللجوء إلى العلاجات المتقدمة
في حالات النقص الشديدة أو الطارئة، قد يُوصى بحقن الحديد الوريدية، أو نقل الدم، حسب مستوى الهيموغلوبين ودرجة الاعراض.
نقص الحديد ليس مجرد إرهاق عابر أو شحوب بسيط؛ بل قد يكون جرس إنذار لمشكلة صحية أعمق. كلما تم اكتشافه مبكرًا، كانت فرص العلاج أسرع وأكثر فاعلية. لذلك، إذا لاحظت واحدًا أو أكثر من الأعراض السابقة، لا تتردد في استشارة الطبيب وإجراء تحليل دم شامل لقياس نسبة الحديد ومخزونه في الجسم.