حرمة التدخين والإدمان والآثار المدمرة المترتبة عليهما.. قوافل دعوية بالفيوم

نظمت مديرية أوقاف الفيوم قوافل دعوية بمراكز الشباب على مستوى المحافظة، عنوان: “حرمة التدخين والإدمان والآثار المدمرة المترتبة عليهما”، وذلك بمشاركة عدد من الأئمة المتميزين .

وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي والدعوي والتثقيفي، وضمن جهودها في نشر الفكر المستنير، وضمن مبادرة صحح مفاهيمك وفي ضوء التعاون بين وزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتورأسامة السيد الأزهري، وزيرالأوقاف، وبرعاية كريمة من الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، وبإشراف من الشيخ يحيى محمد، مدير المدعوة .

وقد جاءت هذه الفعاليات لتأكيد الدور الريادي لوزارة الأوقاف في حماية الشباب والنشء من أخطار الفكر المتطرف، والانحراف السلوكي، وآفات العصر، وعلى رأسها التدخين والمخدرات .

وانطلاقًا من رؤيتها المتكاملة التي تجعل من الخطاب الديني المعتدل والتوعية المجتمعية أدوات أساسية لتحصين المجتمع، وبخاصة فئة الشباب والأطفال، من الوقوع في براثن الإدمان، أو الانسياق وراء سلوكيات تدمّر الذات والمجتمع .

وخلال اللقاءات، أكد العلماء أن الإيمان، والوعي، والمعرفة بقيمة النفس، والقدرة على التغيير، هي الأسلحة الحقيقية التي تمكّن الإنسان من الانتصارعلى الإدمان وغيره من السلوكيات المدمّرة .

مشددين على أن الوقاية لا تبدأ فقط من العلاج، بل من البناء الفكري، والأخلاقي، والنفسي السليم، وهو ما تضطلع به مديرية أوقاف الفيوم من خلال المساجد، والمنابر، والدورات التثقيفية والتوعوية التي تُقيمها في مختلف المحافظة .

وتأتي هذا اللقاءات ضمن سلسلة من الفعاليات المتكاملة التي تُطلقها وزارة الأوقاف بالشراكة مع المؤسسات المعنية، لتأصيل ثقافة الوعي المجتمعي، والتكافل الوطني في مواجهة التحديات المعاصرة ، وتأكيدًا على أن رسالة المسجد لا تقتصر على أداء الشعائر، بل تمتد لتكون منارة توعية وبناء وحماية للمجتمع بكل فئاته.