عاجل

ختمها بالدعاء لمصر .. وزير الأوقاف فى حلقة ذكر بمسجد السيدة زينب

وزير الأوقاف بمسجد
وزير الأوقاف بمسجد السيدة زينب

أدىٰ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، صلاة الجمعة اليوم بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة، وذلك بحضور عدد من قيادات الوزارة، في إطار حرصه على التواصل المباشر مع رواد المساجد ومتابعة سير العمل الدعوي ميدانيًّا.

 

 

                                            الدكتور على الله الجمال 

وألقىٰ خطبة الجمعة الدكتورعلى الله الجمال -  خطيب مسجد السيدة نفيسة رضى الله عنها -  أكد فيها أن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يَعنيه، منوهًا بأن من إعراض الله تعالىٰ عن العبد أن يجعله مشغولًا بما لا يعنيه، موضحا أن انشغال العبد بما لا يعنيه هو من الخِذلان، أما ترك الشخص ما لا يعنيه يرفعه ويعلو من شأنه، مشيرًا إلى أن الاقتداء بأهل الإنابة أمرٌ لازم في التربية وتزكية النفس، فما أفلح من أفلح إلا بصحبة من أفلح، لقوله تعالى: "وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ".

كما جلس الوزير بعد الصلاة مع رواد المسجد في حلقة ذكر اختتمها بالدعاء أن يحفظ الله سبحانه مصر وقيادتها وأهلها وجيشها من كل سوء ومكروه.

ثم توجّه الوزير لزيارة مقام السيدة زينب (رضي الله عنها)، وحرص على التقاط صور تذكارية مع رواد المسجد في تلك الرحاب الطاهرة.

اليوم العالمي للاجئين

من ناحية أخرى أكدت وزارة الأوقاف المصرية في بيات لها اليوم تضامنها الكامل مع جميع اللاجئين حول العالم، وتدعو إلى تعزيز مبادئ الرحمة والعدل والكرامة الإنسانية التي أعلاها ديننا الحنيف، وتشدد على نصرة المظلوم، وإغاثة الملهوف، ومساندة المحتاج، بقطع النظر عن العِرق أو اللون أو الدين.

وجددت وزارة الأوقاف دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسئولياته الإنسانية والتاريخية والقانونية باتخاذ إجراءات فورية لوقف أعمال الإبادة والتهجير القسري ضد المدنيين في قطاع غزة، وإيجاد سبيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني أشد أشكال الحصار والبطش والاستهداف وأسوأ الأزمات الإنسانية في العصر الحديث.

وعبرت وزارة الأوقاف عن اعتزازها بالموقف المصري الشريف الأمين تجاه القضية الفلسطينية، بما في ذلك التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وعلى رأسها حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، وحق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وفقًا للمقررات الدولية، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقالت الأوقاف في بيانها: يعتز أبناء الوزارة بالموقف المصري الذي أطلق مبادرات السلم والتنمية إلى العالم، مثل مبادرة "إسكات البنادق" ومبادرة "نوفي"؛ انطلاقًا من الواجب الإنساني والالتزام الديني والأخلاقي.

تم نسخ الرابط