شيرين رضا: الجمال هدية من ربنا وبابا كان بيحب يصورني كتير | فيديو
كشفت الفنانة شيرين رضا عن تفاصيل دورها في فيلم "في عز الضهر"، حيث ظهرت بشخصية تحمل ملامح الشر، في خروج واضح عن الأدوار التي اعتاد عليها الجمهور منها، مشيرة إلى أن هذا النوع من التحدي هو ما يدفعها للاستمتاع بالتمثيل وتقديم أدوار بعيدة عن طبيعتها.
أنا نفسي ما كنتش متخيلة أعمل كده
وعبّرت شيرين رضا خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج “معكم منى الشاذلي”، المذاع عبر قناة on، عن دهشتها من مدى تقبّل الجمهور لظهورها بدور يحمل طابعًا شريرًا، قائلة: "أنا نفسي ما كنتش متخيلة أعمل كده، بس واضح إن الشر لايق عليا بس انا في الحقيقة مش كدا"، مازحة: "وشي معروف إنه كيوت طول عمري، بس لما بعمل مشهد شرير بيطلع طاقة مختلفة جوايا".
وأكدت أن قبولها لهذا الدور جاء من رغبتها في التنوع والتجديد، قائلة: "لما أشتغل، بحب أقدم حاجة مختلفة عني، ما تشبهنيش، عشان يبقى في تمثيل وتحدي حقيقي، مش مجرد تكرار لشخصية لطيفة".
كواليس بداياتها الفنية
وفي سياق متصل تحدثت شيرين رضا عن كواليس بداياتها الفنية، والتي انطلقت من عالم الإعلانات في سن مبكرة جدًا.
وكشفت شيرين رضا أنها بدأت الظهور أمام الكاميرا في عمر 11 عامًا، قائلة: "أول إعلان صورته كان وأنا عندي 11 سنة، كنت واقفة على البحر وبسقف للحمامات!"، وهو الموقف الذي علّقت عليه الشاذلي مازحةً بأنه أول إعلان غير تقليدي لفنانة ستصبح واحدة من أيقونات الجمال والتمثيل لاحقًا.
حب والدها للتصوير سر
وتحدثت شيرين رضا عن التأثير الكبير لوالدها، الفنان الراحل محمود رضا، في تشكيل شخصيتها الفنية، موضحة أنه كان يحب التصوير بشدة، وكان دائمًا يصورها بكاميرته الخاصة منذ صغرها.
وأضافت شيرين رضا: "بابا كان بيحب يصورني بالكاميرا الخاصة به، وكنت متعودة جدًا على الكاميرا، وده خلاني ما خفتش منها أبدًا لما بدأت أشتغل في الإعلانات، كنت بشوفها حاجة طبيعية في حياتي."
وأكدت شيرين رضا أن هذا التمرس المبكر أمام الكاميرا ساعدها كثيرًا لاحقًا في الدخول إلى عالم التمثيل، وأعطاها ثقة كبيرة في الأداء أمام الجمهور.
الجمال .. نعمة ومصدر مشاكل
وأثارت شيرين رضا حالة من التفاعل الكبير داخل الاستوديو عندما تحدثت بصراحة عن تجربتها الشخصية مع الجمال، مؤكدة أنه رغم كونه نعمة وهدية من الله، إلا أنه سبب لها الكثير من المواقف الصعبة خلال مسيرتها.
وقالت شيرين رضا: "الجمال هدية من ربنا، وأنا بشكره عليها، لكن الحقيقة إنها في بعض الأحيان كانت بتسببلي مشاكل."
وتابعت شيرين رضا: "أبويا قالي زمان: إنتي حلوة، وهيحصلك مشاكل بسبب حلاوتك.. والكلام ده كان حقيقي، لأن أوقات كتير الناس بتحكم عليك من شكلك قبل ما يسمعوك أو يفهموك."
شيرين رضا تسرد الحكايات
وواصلت حديثها بالتأكيد على أن الكاميرا كانت وما زالت جزءًا لا يتجزأ من حياتها، مشيرة إلى أن ارتباطها بالمجال الفني بدأ منذ الصغر، لكنه تطور بتجاربها وصدقها في التعبير عن ذاتها دون تصنع.
وأعرب الجمهور داخل الاستوديو وعلى مواقع التواصل الاجتماعي عن تفاعلهم الكبير مع تصريحات شيرين رضا، التي تُثبت في كل ظهور إعلامي أنها واحدة من أكثر النجمات صدقًا وجرأة في التعبير عن نفسها وتجاربها.
وفي سياق متصل عبّرت النجمة شيرين رضا عن سعادتها الكبيرة بأداء الأدوار الشريرة في الأعمال السينمائية، مؤكدة أن هذه الشخصيات تمثل تحديًا تمثيليًا حقيقيًا بالنسبة لها، لأنها بعيدة تمامًا عن طبيعتها الشخصية، وهو ما يمنحها متعة خاصة في تقمص أدوار جديدة كليًا عنها.
وأوضحت شيرين رضا أن تجسيد الشر أمام الكاميرا يفتح أمامها مجالًا للإبداع والتعبير الفني المختلف، مضيفة: "أنا بحس إن أدوار الشر بتطلع مني بشكل لايق، مش عشان أنا شريرة، بالعكس، بس لأنها شخصيات مش أنا خالص، وده بيخليني أندمج فيها أكتر، وأقدمها بشكل مقنع."
شخصية معقدة ومليئة بالطموح
تحدثت شيرين رضا عن تفاصيل دورها في فيلمها الجديد "في عز الضهر"، ووصفت الشخصية التي تؤديها بأنها معقدة وتفكر بطريقة خاصة جدًا، حيث تطمح لتأسيس كيان مستقل وتضع هدفها الأكبر في بناء دولة من أشخاص بلا هوية.
وأضافت شيرين رضا: “هي شخصية عندها رؤية واضحة جدًا، وهدفها إنها تجمع 100 شخص بدون هوية وتحطهم على أرض واحدة، وتأسس بيهم دولة، وممكن تعمل أي حاجة عشان تحقق ده.. هي عاملة زي الأخطبوط، بتتحرك في كل الاتجاهات وبتفكر بذكاء غير تقليدي”.
وأكدت شيرين رضا أن التحضير لهذه الشخصية تطلّب جهدًا خاصًا لفهم دوافعها النفسية وأسلوبها الفريد، مشيرة إلى أن العمل مع فريق الفيلم كان محفزًا جدًا لتقديم أداء مميز.
الشخصيات التي تترك أثرًا
وشددت شيرين رضا على أنها تسعى دائمًا إلى تقديم شخصيات تترك أثرًا في الجمهور، سواء كانت خيّرة أو شريرة، قائلة: "أنا بحب أدوار الشر، بس لازم تبقى مكتوبة كويس، وتكون إنسانية ومركبة.. مش شر لمجرد الشر، علشان الناس تفتكرها وتتعاطف أو ترفضها بعقل مش بس بمشاعر."
وأكدت شيرين رضا أن شخصية الشريرة في "في عز الضهر" من أكثر الشخصيات تعقيدًا وتشويقًا في مسيرتها الفنية، متوقعة أن تثير ردود فعل قوية بعد عرض الفيلم.
كشفت النجمة شيرين رضا عن تفاصيل شخصيتها الجديدة "برناديت" التي تجسدها في فيلمها السينمائي الأخير "في عز الضهر"، مؤكدة أن هذه الشخصية تحمل طموحًا سياسيًا غير تقليدي يتجسد في رغبتها في تأسيس دولة مستقلة، من خلال تجميع 100 شخص بلا هوية على أرض جديدة.
وخلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" على قناة ON، قالت شيرين رضا: "برناديت شخصية مش بسيطة، هي شايفة نفسها مش مجرد شخص، بل كيان بحجم دولة، وعندها هدف واضح: تجيب 100 شخص مالهمش هوية وتحطهم على أرض ويأسسوا دولة... وده اللي بنشوفه بيحصل حوالينا النهاردة."
اقرأ أيضا شيرين رضا: أدوار الشر تخرج أفضل ما لدي.. وشخصيتي الجديدة مثل الأخطبوط
شخصية ذات أذرع وأدوات
وأضافت شيرين رضا أن "برناديت" شخصية ذات بنية نفسية معقدة، تمتلك شبكة نفوذ واسعة وأذرع منتشرة في أماكن متعددة، وهو ما يمنحها القدرة على تحقيق أهدافها بطرق غير تقليدية، قائلة: "هي مش بتمثل نفسها، هي بتتحرك كأنها كيان دولي.. عندها ناس في كل حتة، وعندها استعداد تعمل أي حاجة علشان توصل لهدفها."
وأشارت شيرين رضا إلى أن الشخصية تمثل تحديًا تمثيليًا كبيرًا، لأنها تخرج عن النمط التقليدي للمرأة في السينما، وتدخل في منطقة النفوذ والهيمنة والتحكم المصيري، مضيفة: "أدوار الشر اللي فيها عمق نفسي وتعقيد هي الأدوار اللي بحبها.. وبرناديت واحدة من النوع ده."
اقرأ أيضا شيرين رضا تروي أول ظهور لها أمام الكاميرا في سن 11 عامًا
عرض خاص لـ "في عز الضهر"
وشهدت إحدى دور العرض في مدينة 6 أكتوبر، مساء الإثنين الماضي، الاحتفال بالعرض الخاص لفيلم "في عز الضهر"، وسط حضور لافت لنجوم الفن والإعلام، في مقدمتهم أبطال العمل ومنهم مينا مسعود، شيرين رضا، إيمان العاصي، بيومي فؤاد، جميلة عوض، محمد علي رزق، ومحمود البزاوي.
الفيلم من تأليف كريم سرور، وإخراج مرقس عادل، ومن إنتاج شركة الإخوة المتحدين، ويُعد أول فيلم مصري يجمع بين الطابع المحلي والبُعد العالمي من خلال مشاركة النجم العالمي مينا مسعود.
فيلم يعكس الهوية والانتماء
يدور الفيلم في إطار من الإثارة والغموض، حيث يلعب مينا مسعود دور شاب مصري يتم تجنيده في مافيا دولية خطيرة، ثم يقرر العودة إلى بلده والبحث عن الخلاص، في قصة تسلط الضوء على قضايا الهوية والانتماء والتحول الشخصي.
أما شخصية "برناديت"، التي تؤديها شيرين رضا، فتمثل الوجه المعاكس لمسار البطل، إذ تسعى لإعادة صياغة مفهوم الدولة من خلال تفكيك الهوية التقليدية، مما يجعلها شخصية محورية في سياق الفيلم الدرامي المشوّق.
الشخصيات تطرح أسئلة لا إجابات
في ختام اللقاء، أكدت شيرين رضا أن ما جذبها لتقديم دور "برناديت" هو الطموح الكبير والتناقض الداخلي في الشخصية، مشيرة إلى أنها تفضل الأدوار التي تثير تساؤلات لدى المشاهد، قائلة: "بحب أدوار تسيب علامة وتسأل المشاهد: إنت مع الشخصية دي؟ ولا ضدها؟ إيه الصح؟ وإيه الغلط؟.. برناديت من النوع ده.
اقرأ أيضا شيرين رضا: «برناديت» تسعى لتأسيس دولة .. وتجسد واقعًا نشهده اليوم
وشددت على أن "في عز الضهر" ليس مجرد فيلم أكشن، بل عمل فني يحمل أبعادًا سياسية وإنسانية وفكرية، ويُقدَّم بروح مختلفة تجمع بين الترفيه والرسالة.
