رغم فوائده.. 5 آثار جانبية خطيرة لمكملات الأشواجاندا عليك معرفتها

تُعرف عشبة الأشواجاندا في الطب الهندي القديم (الأيورفيدا) بقدرتها على تعزيز الصحة الجسدية والعقلية، وتُستخدم منذ قرون لمقاومة التوتر وتحسين النوم والطاقة.
لكن، وعلى الرغم من شهرتها كمكمل طبيعي، إلا أن لها آثارًا جانبية خطيرة محتملة يجب الانتباه لها قبل إضافتها إلى روتينك الصحي، في هذا المقال من موقع “VeryWellHealth” نستعرض 5 من أبرز الآثار الجانبية التي قد تتسبب بها الأشواجاندا، ومن يجب أن يتجنب استخدامها.
1. تلف الكبد: الخطر الأكبر
أخطر الآثار الجانبية المرتبطة بمكملات الأشواجاندا هو إصابة الكبد، بحسب ما أفاد الدكتور دانيال أبازيا، أستاذ الصيدلة السريرية بجامعة روتجرز، تزداد احتمالية الإصابة في حالات الاستخدام المطوّل، وقد سُجلت حالات حادة تضمنت فشلًا كبديًا حادًا وحتى الوفاة لدى مرضى لديهم تاريخ مرضي مع الكبد.
لذا توصي خبيرة التغذية سامانثا ديراس بعدم تناول الأشواجاندا لأكثر من 3 أشهر متواصلة، نظرًا لعدم وجود دراسات كافية حول سلامتها على المدى الطويل.
2. النعاس والكسل
بسبب خصائصها المهدئة، قد تؤدي الأشواجاندا إلى النعاس أو الشعور بالكسل، خاصة عند تناولها ليلًا، وقد لا يكون هذا التأثير مقلقًا للجميع، لكنه قد يُعيق التركيز أو النشاط اليومي لدى بعض الأشخاص، بحسب الدكتور أبازيا.
3. التقيؤ في حالات نادرة
رغم أنه عرض نادر، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون من التقيؤ بعد تناول مكملات الأشواغاندا، خاصة في حال تجاوز الجرعة الموصى بها، خبيرة التغذية جوليا زومبانو من كليفلاند كلينك أوضحت أن هذه الاستجابة قد تكون نتيجة تحسس أو اضطراب في المعدة.
4. اضطرابات في الهضم
يعد الإسهال من الأعراض الشائعة والمزعجة التي قد ترافق تناول الأشواجاندا، ويُرجّح أن السبب يعود إلى تهيّج بطانة الجهاز الهضمي. ورغم أن هذا العرض يكون عادة مؤقتًا وخفيفًا، إلا أنه قد يدعو للتوقف عن الاستخدام إذا استمر.
5. الغثيان: عرض مزعج لكنه نادر
الغثيان من الآثار الجانبية الأقل شيوعًا، لكنه قد يظهر لدى بعض المستخدمين، خصوصًا عند بداية استخدام المكمل. وغالبًا ما يكون هذا الشعور خفيفًا ولا يدوم طويلاً، لكنه يُعتبر مؤشرًا يجب الانتباه إليه إذا تكرر.
من يجب أن يتجنب الأشواجاندا؟
ليست الأشواجاندا آمنة للجميع، فبحسب الأطباء، يجب على الفئات التالية تجنّب تناولها دون استشارة طبية:
- مرضى الكبد المزمن.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية مناعية أو مهدئة.
- مرضى الغدة الدرقية أو السكري.
- النساء الحوامل.
- الرجال المصابون بسرطان البروستاتا الحساس للهرمونات.
تُعرف الأشواغاندا بتفاعلها مع عدة أنواع من الأدوية، لذلك يُنصح دائمًا بمراجعة الصيدلي أو الطبيب قبل استخدامها.