عاجل

الناجح يرفع إيده.. ميرال نزيه الأولى على الشهادة الإعدادية بالمنيا: حلمي الطب

ميرال نزيه الأول
ميرال نزيه الأول علي الشهادة الإعدادية في محافظة المنيا
https://www.facebook.com/share/v/168xVUzai6/

توّجت الطالبة ميرال نزيه حسني بالمركز الأول على الشهادة الإعدادية بمجموع كامل بلغ 280 درجة من 280، في إنجاز باهر يُضاف إلى سجل التفوق التعليمي بمحافظة المنيا، في تصريح خاص لـ "نيوز رووم"، عبرت ميرال عن سعادتها الغامرة بهذا التفوق، مؤكدة أن هذه النتيجة لم تأتِ من قبيل الصدفة، بل كانت ثمرة التزام يومي بمذاكرة منظمة، وتنظيم دقيق للوقت، ومساندة لا تتوقف من والديها، اللذين كانا السند الرئيسي في رحلتها نحو التميز.

ميرال ووالدها في المنيا 
ميرال ووالدها في المنيا 

7 ساعات مذاكرة يوميًا وشغف بالقراءة.. سر التفوق المنهجي
كشفت ميرال، خلال بث مباشر، عن منهجها الدراسي الذي اعتمدته لتحقيق هذا الإنجاز، فقد كانت تواظب على المذاكرة لمدة تتراوح بين 6 إلى 7 ساعات يوميًا، مع حرصها الشديد على تحقيق توازن متكامل بين الدراسة الجادة، وأوقات الراحة الضرورية، والوقت المخصص لعائلتها، وأوضحت أن شغفها بالقراءة منذ الصغر، والذي تجاوز الكتب الدراسية ليشمل مجالات متنوعة، ساعدها بشكل كبير على اكتساب مهارات إضافية، وعزز من قدراتها على الفهم والتحصيل، مما أسهم في تفوقها الدراسي اللافت.

اتصال المحافظ يضاعف الفرحة.. لحظة لا تُنسى
لم تكن فرحة ميرال ووالديها بالنتيجة الكاملة هي الوحيدة، بل تضاعفت السعادة حين تلقت الأسرة اتصالًا هاتفيًا مفاجئًا من اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، لتهنئتها شخصيًا بتحقيقها المركز الأول، وصفت ميرال هذه اللحظة بأنها "لن تنساها أبدًا"، معتبرة أن هذا التقدير الرسمي من أعلى سلطة تنفيذية بالمحافظة كان بمثابة حافز كبير ومصدر فخر لها ولأسرتها، ويؤكد على اهتمام القيادة السياسية بالنماذج المتفوقة.

ميرال نزيه مع اسرتها 
ميرال نزيه مع اسرتها 

حلم "الطب": مستقبل واعد على خطى الإنجاز
مع هذا التفوق الباهر، أكدت ميرال نزيه حسني أن حلمها الذي يراودها منذ سنوات هو الالتحاق بكلية الطب، لتصبح طبيبة متميزة في المستقبل، وطموحها لا يتوقف عند هذا الحد، بل تمتد لتشمل رغبتها في أن تصبح "معيدة" بالكلية، وهو ما يدل على شغفها العميق بالعلم والبحث، ويأتي هذا الحلم مدعومًا بشغفها المستمر بقراءة الكتب والقصص المتعلقة بالمجال الطبي، مما يعكس اهتمامها المبكر والمتعمق بهذا التخصص الحيوي.

الأسرة: منارة التفوق المتوارث والدعم اللامحدود
في ختام حديثها، أشارت ميرال إلى أن التفوق يُعد سمة متوارثة في أسرتها، مما يعكس البيئة الداعمة التي نشأت فيها، فقد حصل شقيقها على الدرجة النهائية في الشهادة الإعدادية قبل ثلاث سنوات، بينما خسرت شقيقتها نصف درجة فقط في العام الماضي، في إنجاز قريب جدًا من الكمال، وأكدت أن الدعم الأسري المستمر، سواء بالتشجيع أو توفير المناخ المناسب للمذاكرة، هو الركيزة الأساسية لنجاحهم جميعًا، ليصبحوا نموذجًا يُحتذى به في التفوق الأكاديمي والترابط الأسري.

تم نسخ الرابط