صفقة بـ70 مليون جنيه.. مداهمة أمنية لبؤر إجرامية للمخدرات بالسويس والإسماعيلية
في عملية أمنية مباغتة ومبنية على معلومات وتحريات دقيقة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط عدد من العناصر الإجرامية المتورطة في تجارة المواد المخدرة في محافظتي السويس والإسماعيلية.
أسفرت العملية عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة التي تقدر قيمتها المالية بحوالي 70 مليون جنيه، وهو إنجاز كبير في الحرب ضد المخدرات والجريمة المنظمة.
تحقيقات أمنية تكشف بؤر إجرامية في السويس والإسماعيلية
من خلال التنسيق المشترك بين قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة والأجهزة الأمنية المعنية، تم الكشف عن بؤر إجرامية شديدة الخطورة تعمل في مجال تجارة المواد المخدرة.
هذه البؤر كانت تتخذ من محافظتي السويس والإسماعيلية مركزًا رئيسيًا لعملياتها، حيث يقومون بمحاولة جلب كميات ضخمة من المخدرات تمهيدًا لتوزيعها في أسواق غير قانونية في جميع أنحاء البلاد
ضبط كمية ضخمة من المخدرات
عقب تقنين الإجراءات واستكمال التحريات، بدأت القوات الأمنية بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزي استهداف هذه البؤر الإجرامية بشكل دقيق وبعد عمليات متابعة ورصد لعدة أيام، تم تحديد أماكن تواجد العناصر الإجرامية، حيث تم مداهمة مواقعهم وضبطهم في وقت متزامن لضمان عدم فرارهم.
خلال العملية، عثر رجال الشرطة على قرابة 658 كيلو جرامًا من المواد المخدرة المتنوعة، وهي تشمل الحشيش، الآيس، وغيرها من المخدرات التي تشكل تهديدًا كبيرًا للصحة العامة والأمن المجتمعي.
كما تم العثور على فرد خرطوش كان بحوزة بعض العناصر الموقوفة، مما يعكس خطورة هؤلاء المجرمين الذين كانوا يسعون إلى نشر الخراب في المجتمع.
القيمة المالية للمخدرات المضبوطة
تقدر القيمة المالية للمواد المخدرة التي تم ضبطها في هذه العملية بحوالي 70 مليون جنيه.
وهذه القيمة الكبيرة تكشف عن حجم عمليات الترويج التي كانت تجريها هذه العصابات الإجرامية والتي كانت تهدف إلى تدمير حياة العديد من الشباب والمجتمع بشكل عام.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الموقوفين، حيث تم إحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
كما تم التنسيق مع باقي الأجهزة المعنية لضمان سرعة تقديم هؤلاء المجرمين إلى العدالة، بهدف إرسال رسالة قوية مفادها أن الأجهزة الأمنية في مصر لن تتهاون في مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة بكافة أشكالها.
