الداخلية تنظم زيارة لـ طلاب أكاديمية الشرطة إلى مستشفى أهل مصر| صور

قام وفد من طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة بزيارة لمستشفى أهل مصر لعلاج الحروق إحدى أبرز المؤسسات الرائدة فى مجال علاج الحروق فى مصر والشرق الأوسط ، وخلال الزيارة قام الطلاب بزيارة داخل أقسام المستشفى المختلفة ، وإستمعوا إلى شرح حول ألية تقديم الرعاية الطبية والنفسية لمرضى الحروق.

جاء ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية ، على ترسيخ مبادىء المشاركة المجتمعية وتعزيز روح الإنتماء والمسئولية لدى طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة.

كما إلتقى الوفد بعدد من المرضى وذويهم وقدموا لهم الهدايا الرمزية ، والدعم النفسى فى لفتة إنسانية تعبر عن التقدير للجهود التى تبذلها المستشفى فى هذا المجال ، خلال الزيارة قدم طلبة وطالبات كلية الشرطة تبرعاً بمبالغ مالية لصالح المستشفى تعزيزاً لروح المسئولية والمشاركة المجتمعية التى تسعى وزارة الداخلية  إلى غرسها فى الطلبة .

وتأتى هذه الزيارة تأكيداً على أهمية دمج الطلاب فى الأنشطة المجتمعية والإنسانية  وغرس قيم التعاطف والتكافل فى نفوسهم .

أكاديمية البوليس والتى تحولت الى اكاديمية الشرطة

أنشئت مدرسة البوليس بغرض توفير العدد الكافى من الظباط اللى تحتاجهم الداخلية لمباشرة أعمالهم المختلفة ، وذلك فى إطار سياسة تحقيق الاكتفاء الذاتى ، وعدم الاستعانة بظباط الجيش فى أعمالها.

صدر أول قانون بوضع نظام للعمل بالمدرسة سنة 1911م، ويعد تولى عزيز بك المصرى رئاسة المدرسة فى سنة 1928م واحده من المحطات المهمة فى تاريخها، عمد لتطويرها وتحديثها مستندًا لماضيه الحربى المشرّف فى الكتير من الدول العربية من كان ضابط فى الجيش العثماني. ولم يقتصر دور المدرسة فى بادئ الأمر على تخريج ظباط بومش بس، بل شافت شوية أقسام جديدة لتخريج بعض رجال البوليس فيما دون الظباط ، زى قسم الكونستابلات، و شافت التلاتينات كمان دخول الكلاب البوليسية لالمدرسة ، وحين ظهرت فائدتها فى تعقب الجناة واقتفاء الأثر فتم الاتجاه لإنشاء أماكن مخصصة ليها وتقديم مزيد من الرعاية الصحية لها، وتحولت المدرسة لكلية فى أوائل الاربعينيات.

فى سنة 1975م أنشئت أكاديمية البوليس وصارت كلية البوليس واحده من فروعها المتعددة ومنها كلية البوليس وكلية الدراسات العليا ومعهد بحوث البوليس وكلية التدريب والتنمية ومدرسة تدريب كلاب الحراسة ولقبت فى فترة بأكاديمية مبارك للأمن وعدلت فى تاريخ 25/2/2011 وذلك بناء على طلب طلبة كلية البوليس وظباط البوليس وذلك لأنهم حماة للشعب ولا يتبعن لفرد بعينة وكانوا يطالبون قبل كده بده الطلب (وأكاديمية البوليس حصلت سنة 2010) على مستوى التالتة فى العالم من الترتيب العلمى والتدريبى ومنشآتها والأولى من المساحة وعنصرها البشري.