تضامنا مع المرضى.. تبرعات بالدم من رجال الشرطة فى الأقصر|صور

قامت مديرية أمن الأقصر ، بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية بوزارة الداخلية بتنظيم حملة للتبرع بالدم، شارك فيها عدد من رجال الشرطة من قوة المديرية.
تبرعات بالدم من رجال الشرطة فى الأقصر
ومن جانبهم أعرب القائمون على الحملة عن خالص شكرهم لجميع المتبرعين على هذا الدور الإنسانى الذى يسهم فى إنقاذ حياة العديد من المرضى والمصابين.

جاء ذلك في إطار الاستراتيجية الشاملة التي تنتهجها وزارة الداخلية ، والتي لا تقتصر على حفظ الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون ، تواصل الوزارة أداء دورها المجتمعي والإنساني، عبر سلسلة من المبادرات الاجتماعية والخدمات الإنسانية التي تستهدف دعم الفئات الأولى بالرعاية، والتخفيف من معاناة المواطنين، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

وزارة الداخلية المصرية اتأسست سنة 1805 لما انشأ محمد على باشا ديوان باسم ديوان الوالي لظبط الأمن فى القاهرة وفى 25 فبراير 1857 اتعرف ما يسمى نظارة الداخلية بعدين تحولت لوزارة ورأسها أول وزير داخلية و هو تحسين باشا رشدى.
نص دستور مصر 2014 على مهام وزارة الداخلية ، وأن الشرطه المصريه هيئة مدنية نظامية (شبه عسكرية) وتؤدى البوليس واجبها فى خدمة الشعب وتكفل للمواطنين الطمأنينة والأمن وتسهر على حفظ النظام والأمن العام والآداب، وتتولى تنفيذ ما تعرضه عليها القوانين واللوائح من واجبات وذلك كله على الوجه المبين بالقانون.
تمتلك وزارة الداخلية قوات شبه عسكرية تعرف بالأمن المركزى مهمتها الحفاظ على الأمن فى الحوادث الخطيرة و أعمال الشغب، ويلحق به فئات من الخاضعين للتجنيد العسكرى تحددها هيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة.
ناظر الداخلية كان ده الاسم اللى يتقال على وزير الداخلية فى بداية القرن العشرين و كان الناظر وقتها مصطفى فهمى باشا واستمر استعمال لقب الناظر لحد قيام الحرب العالميه الاولانيه سنة 1919 و إعلان بريطانيا الحماية على مصر و إجراء بعض التغييرات فى المناصب السياسية والمسميات و كان منها ذلك اللقب اللى تحول لوزير و كان حسين رشدى باشا هو أول وزير للداخلية يحمل ده اللقب.[1][2][3]
واحتفظ الكتير من رؤساء الوزراء لنفسهم بمنصب وزير الداخلية لما يمثله من ثقل يجعله المحرك شبه الأساسى للأحداث جوه البلاد يمكنه التحكم فى الانتخابات واختيار رجال الإدارة ومراقبة خصومه السياسيين، وجاء تولى سعد باشا زغلول لمنصب وزير الداخلية مع رئاسته للوزارة المصرية سنة 1924 ليصبغ الوزارة بالصبغة السياسية عمد لإبعاد بعض المناوئين لأفكاره ووظف ورقى فى الوزارة اللى شاركو معه فى الكفاح واستمر من ساعتها ولفترة طويلة موظفوا الوزارة تحت رحمة التغييرات السياسية وما تسفر عنه الانتخابات أحيان ورغم ذلك فنرى أن المفكر والكاتب والمحامى الشهير احمد لطفى السيد تربع على كرسى وزير الداخلية فى لمحة تحسب للتاريخ المهم للوزارة.