عاجل

برنامج "مصر تستطيع" يطلق مسابقة علمية في اللغة العربية عبر شاشة DMC

برنامج مصر تستطيع
برنامج "مصر تستطيع"

في خطوة مبتكرة لدعم طلاب الثانوية العامة وتشجيعهم على التميز، يقدم برنامج "مصر تستطيع" الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق على قناة DMC، مسابقة مباشرة في مادة اللغة العربية، تجمع بين المتعة والتعليم في تجربة فريدة تهدف إلى ترسيخ المعلومات لدى الطلاب بطريقة غير تقليدية.

المسابقة التي تُعرض ضمن حلقات البرنامج "مصر تستطيع"، تشهد منافسة قوية بين فريقين يمثلان رمزين من رموز الأدب العربي الحديث، هما: فريق "نجيب محفوظ" وفريق "يوسف إدريس".

طلاب متفوقون 

يمثل فريق "نجيب محفوظ" الطالبتان سلمى وليد من مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بنات بالدقي، ولجين عبد العال من مدرسة الأورمان الثانوية بنات، وهما من المدارس الحكومية المتميزة التي تحرص على رعاية المتفوقات علميًا وثقافيًا.

أما فريق "يوسف إدريس"، فيمثله الطالبان زياد مصطفى ويوسف خالد إبراهيم، وهما من طلاب مدرسة المتفوقين بعين شمس، المعروفة بدعمها للمواهب العلمية والفكرية، حيث تُعد من أبرز المدارس التي تخرّج أجيالًا متميزة في مختلف التخصصات.

"نتعلم ونذاكر مع أبنائنا"

خلال تقديمه للبرنامج، أكد الإعلامي أحمد فايق أن أهمية هذه الحلقات تكمن في كونها فرصة للمراجعة المشتركة مع الطلاب وأولياء الأمور، قائلًا: "أهمية الحلقات دي إننا بنذاكر مع أولادنا وإخواتنا في الثانوية العامة، وبنتعلم وبنضيف معلومة جديدة لينا كلنا".

وأضاف أحمد فايق أن البرنامج لا يقتصر على عرض المسابقة فقط، بل يُقدم نموذجًا لما يمكن أن تكون عليه العملية التعليمية عندما يُمزج بين المعلومات، وروح المنافسة، والتفاعل الجماهيري.

اختبار مباشر على الهواء

اللافت في المسابقة أنها تُجرى مباشرة على الهواء، في اختبار حي أمام جمهور البرنامج والمشاهدين، مما يضفي طابعًا من الواقعية والتحدي والانضباط، ويُعزز ثقة الطلاب بأنفسهم، ويمنحهم فرصة التعبير عن قدراتهم في ظل ظروف قريبة من امتحاناتهم الرسمية.

كما تساعد هذه المبادرة على كسر الرهبة من الامتحانات، من خلال تدريب الطلاب على التفكير السريع، واستدعاء المعلومات في وقت قياسي.

التعليم في صورة جديدة

برنامج "مصر تستطيع" يُعيد تعريف دور الإعلام في دعم التعليم، من خلال تقديم نماذج حقيقية من التفوق والتميز بين طلاب المدارس المصرية، ويؤكد أن اللغة العربية ليست فقط مادة دراسية بل هي وعاء للهوية والثقافة.

هذه المبادرة تستحق أن تُعمم على باقي المواد الدراسية، لما تتيحه من مراجعة تفاعلية، وتحفيز على الاجتهاد، وفرصة للطلاب للظهور الإعلامي كقدوة لغيرهم، في وقت تتعاظم فيه الحاجة إلى دعم المنظومة التعليمية بكل أدوات التوعية والتشجيع.

<strong>برنامج
برنامج "مصر تستطيع"

نموذج لإعلام تعليمي هادف

يمثل برنامج "مصر تستطيع" نقلة نوعية في دور الإعلام المصري في دعم الطلاب وتحفيزهم على التفوق، ومن خلال مسابقاته المباشرة، يبعث برسالة مفادها أن التعليم يمكن أن يكون مشوقًا، وأن النجاح ثمرة للعمل والجهد، لا مجرد حفظ ومذاكرة تقليدية.

تم نسخ الرابط