محافظ الإسماعيلية يستقبل رئيس "محو الأمية" لبحث سبل التعاون بين الجانبين
استقبل اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، اليوم الخميس، اللواء رائد أحمد علي هيكل، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، يرافقه نورهان عيد، رئيس فرع الهيئة بالمحافظة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في ملف محو الأمية وتعليم الكبار، وتحقيق نتائج ملموسة على مستوى مراكز المحافظة كافة.
وخلال اللقاء، أشاد المحافظ بالدور البارز الذي تقوم به الهيئة العامة لتعليم الكبار، وما تبذله من جهود في التصدي لظاهرة الأمية وتمكين المواطنين من الحصول على فرص تعليمية تُسهم في تحسين أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدا على أهمية استمرار التنسيق بين الهيئة وكافة الجهات التنفيذية بالمحافظة، بما يحقق أهداف الدولة في التنمية الشاملة، مشيرًا إلى أن محو الأمية لا يقتصر على تعليم القراءة والكتابة فقط، بل يمتد ليشمل تنمية المهارات الحياتية والعملية للمواطنين.
ونوه اللواء أكرم جلال، إلى النتائج الإيجابية التي تحققت بالمحافظة، خاصة في ظل اهتمام الإسماعيلية بتوسيع نطاق برامج تعليم الكبار، لا سيما في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، كما أثنى على جهود فرع الهيئة بالمحافظة، مشيرًا إلى النجاح الذي تحقق من خلال الوصول إلى نسبة تنفيذ بلغت 165% من المستهدف خلال الفترة من يوليو 2025 وحتى الآن، وهو ما يعكس تكامل الجهود بين الجهات المعنية.
من جانبه، أكد اللواء رائد هيكل، أن الهيئة تعمل على تنفيذ خطة شاملة للوصول إلى “الصفر الافتراضي” للأمية في مختلف المحافظات، موضحًا أن مركزي التل الكبير ومركز ومدينة الإسماعيلية سجلا نسبًا تقل عن الصفر الافتراضي، في إنجاز يُعد خطوة مهمة على طريق القضاء على الأمية بالمحافظة. كما أشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تركيزًا مكثفًا على باقي مراكز المحافظة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأوضح رئيس الهيئة أن التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي يمثل محورًا أساسيًا في جهود محو الأمية، من خلال بروتوكول “لا أمية مع تكافل”، الذي يستهدف مستفيدي برنامج الدعم النقدي “تكافل وكرامة”، ويعتمد على الشراكة مع الهيئة العامة لتعليم الكبار لتوفير فرص التعليم الأساسي لهؤلاء المستفيدين.
وتناول اللقاء مناقشة عدد من المبادرات والبرامج التوعوية التي تهدف إلى رفع معدلات الالتحاق بفصول محو الأمية، إلى جانب توسيع قاعدة الشراكات مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني، لضمان تحقيق أفضل النتائج على أرض الواقع، والوصول إلى الفئات المستهدفة في مختلف أنحاء المحافظة
