عاجل

الملياردير صاحب الـ40 مؤسس تطبيق"تليجرام"يورّث ثروته لـ106طفل جميعهم أبنائه

الملياردير صاحب الـ40عام
الملياردير صاحب الـ40عام مؤسس تطبيق"تليجرام"يورّث ثروته

في واحدة من أغرب القصص العائلية في عالم المال والتكنولوجيا، قرر مؤسس تطبيق "تليجرام" الملياردير الروسي بافل دوروف، أن يورّث ثروته التي تُقدّر بـ17 مليار جنيه إسترليني لأكثر من 100 طفل أنجبهم، سواء طبيعيًا أو عبر التبرع بالحيوانات المنوية.

 وفي مقابلة صحفية مع مجلة Le Point الفرنسية، فجّر دوروف مفاجآت مدوّية حول حياته الخاصة، متمسكًا برؤية استثنائية للأبوة والميراث.

مؤسس "تليجرام" وأب لـ106 أطفال!

بافل دوروف، 40 عامًا، لا يُعرف فقط بأنه مؤسس أحد أشهر تطبيقات التراسل في العالم، بل بات اليوم يُعرف بلقب "الأب الكبير"، بعد أن كشف عن إنجابه ستة أطفال من ثلاث شريكات، إلى جانب ما يُقارب 100 طفل آخر أنجبهم من خلال التبرع بالحيوانات المنوية في 12 دولة مختلفة.

وفي حوار مع مجلة Le Point الفرنسية، صرّح دوروف  "جميعهم أولادي، وسيحصلون على الحقوق نفسها، لا أريد أن يتنازعوا على الميراث بعد وفاتي."

الميراث مؤجَّل 30 عامًا

ورغم كرم النية، فالأموال لن تُوزع قريبًا، فقد أوضح دوروف أنه لن يمنح أيًا من أطفاله نصيبًا من الميراث قبل مرور 30 عامًا . والسبب؟

"أريدهم أن يعيشوا حياة طبيعية، يبنوا أنفسهم من الصفر، ويثقوا بقدراتهم دون الاعتماد على حساب مصرفي."

هذه الفلسفة تتماشى مع شخصية دوروف التي طالما وُصفت بالانعزالية والتمرد على النظام الرأسمالي التقليدي، حيث سبق أن رفض عروضًا ضخمة لبيع "تليجرام"، وأصرّ على إبقاء التطبيق خاليًا من الإعلانات.

اعترافات قديمة ووجوه جديدة

ليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها دوروف عن إنجاب أطفال من خلال التبرع،  ففي العام الماضي، ظهرت الروسية "إيرينا بولغار" — 44 عامًا، وتقيم في سويسرا — عبر مجلة Forbes الروسية، لتعلن أن دوروف هو والد أبنائها الثلاثة، الذين وُلدوا في سان بطرسبرغ بين عامي 2013 و2017.

وقد نشرت إيرينا صورًا جمعتها مع أبنائها، مؤكدة أنهم يحملون اسم دوروف، رغم عدم وجود زواج رسمي بين الطرفين.

 كما ظهرت لاحقًا صور جديدة لبافل دوروف مع شريكته الحالية "يوليا فافيلوفا"، ما أضاف مزيدًا من الغموض حول العلاقات العائلية للملياردير.

يطرح موقف دوروف تساؤلات عديدة: هل نحن أمام نموذج جديد للعائلة في زمن ما بعد التكنولوجيا؟ هل تصبح العلاقات الوراثية، لا الاجتماعية، هي الرابط الأقوى بين الأجيال؟

تم نسخ الرابط