عاجل

يصعب تشخيصة.. علامات تحذير لمرض نسائى يضرب الأعضاء التناسلية

علامات “صامتة” لسرطان
علامات “صامتة” لسرطان المبيض يجب على النساء الانتباه إليها

حذر أطباء من خطورة سرطان المبيض، وهو مرض مميت يسبب وفاة آلاف السيدات سنويًا، وهناك صعوبة في التشخيص، إذ تتشابه أعراضه مع مشاكل صحية أقل خطورة، مما يجعل تشخيصه في وقت مبكر أمراً معقداً.

وقالت صحفية dailymail ،يُشخص حوالي 20% فقط من المرضى في المراحل المبكرة، مما يزيد من صعوبة العلاج. في الواقع، تشير الإحصائيات إلى أن 93% من النساء اللواتي يتم تشخيصهن في وقت مبكر يبقين على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات، بينما تنخفض معدلات البقاء على قيد الحياة إلى 13% فقط في المراحل المتقدمة، عندما ينتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.

الطبيب العام الدكتور أليكس ميسيك من المملكة المتحدة، أشار إلى أهمية الانتباه إلى بعض الأعراض التي قد تكون علامات غير معروفة لهذا النوع من السرطان، الأعراض الشائعة تشمل الانتفاخ أو تورم البطن، الألم في منطقة الحوض، الشعور بالشبع السريع عند تناول الطعام، وزيادة الحاجة للتبول بشكل متكرر أو ملح.

ومع ذلك، هناك علامات “صامتة” أخرى قد لا تعرفها النساء، والتي تتضمن الألم أثناء ممارسة العلاقة، وهو ما قد يشير إلى وجود نمو سرطاني في الحوض، كما أن التورم والألم في الساقين، التعب الشديد، التغيرات في عادات الأمعاء، وآلام الظهر يمكن أن تكون أيضًا مؤشرات تحذيرية لهذا السرطان.

وبحسب ميسيك من المهم أن تأخذ النساء هذه الأعراض بجدية، خاصة إذا تزامنت مع الأعراض الأكثر شيوعاً مثل الانتفاخ والشعور بالإعياء، من الأفضل استشارة الطبيب عند الشعور بأي من هذه العلامات بشكل متكرر.

وتجدر الإشارة إلى أن سرطان المبيض يمكن أن يصيب أي امرأة، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة، مثل التقدم في العمر، التاريخ العائلي للمرض، وجود جينات BRCA1 وBRCA2، بالإضافة إلى بعض الحالات مثل بطانة الرحم التي تزيد من المخاطر بشكل كبير، كما أن زيادة الوزن قد تكون عامل خطر آخر.

تشمل خيارات العلاج الشائعة لهذا المرض الجراحة لإزالة أكبر قدر ممكن من السرطان، والعلاج الكيميائي لتقليص الأورام، بالإضافة إلى العلاج الهرموني. في العام الماضي، دعت دراسات بريطانية إلى الإسراع في تشخيص المرضى الذين يعانون من أعراض مثل الانتفاخ، مشيرة إلى أن التشخيص المبكر يمكن أن يحدث فارقاً كبيراً في معدلات البقاء على قيد الحياة.

يُشخص سنويًا حوالي 7500 حالة سرطان مبيض في المملكة المتحدة، وتؤدي هذه الحالات إلى وفاة أكثر من 4000 امرأة سنويًا، مما يستدعي المزيد من الوعي والتحرك السريع لتشخيص المرض وعلاجه.

تم نسخ الرابط