مخاوف وثقة مهزوزة.. دقات الخطر تدق قلوب الأهلاوية قبل صدام بالميراس

تتصاعد وتيرة الترقب والقلق في قلوب جماهير الأهلي مع اقتراب المواجهة الحاسمة ضد بالميراس البرازيلي، والمقرر انطلاقها مساء الخميس ، في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للأندية أمريكا 2025.
هذه المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، فكل فريق يطمح في حصد النقاط الثلاث لقطع شوط كبير نحو التأهل إلى دور ثمن النهائي، قبل الجولة الثالثة الحاسمة، ومواصلة حلمهم في التقدم بعيدًا في هذا المحفل العالمي.
ثقة مهزوزة
بعد الأداء الاستثنائي الذي قدمه الأهلي أمام إنتر ميامي والتعادل السلبي، ارتفعت ثقة الجماهير في قدرة فريقها على إيقاف خطورة النجوم الكبار، وتأكد ذلك بعد النجاح في إبطال مفعول السحر للأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي وإبعاده عن مناطق الخطورة بفضل الدور المحوري الذي لعبه مروان عطية، بجانب الاستبسال والتصديات الرائعة التي قام بها الحارس محمد الشناوي لمنع تسديدات ميسي القوية من هز الشباك الأهلاوية.
مخاوف الفرص الضائعة
سرعان ما بدأت هذه الثقة تتخللها بعض المخاوف والقلق مع اقتراب موقعة بالميراس، فبالرغم من الإشادة التي حظي بها اللاعبون بعد مباراة إنتر ميامي، ولكن لا يزال شبح إهدار الفرص المحققة يطارد الجماهير الأهلاوية.
الشحات في مرمى الانتقادات
لقد شهدت مباراة إنتر ميامي عددًا كبيرًا من الفرص السهلة التي أُهدرت بشكل غريب، سواء بسبب التسرع أو فقدان الثقة أمام المرمى، وتعد الفرصة الشهيرة للاعب حسين الشحات خير دليل على هذا القلق، حيث تخشى الجماهير تكرار سيناريو ضياع الأهداف أمام بالميراس البرازيلي.
إصابات مدوية
يزيد من هذا القلق موجة الإصابات التي ضربت صفوف الفريق قبل هذه المعركة الهامة. فلقد تعرض إمام عاشور لكسر في عظمة الترقوة، وتأكد غياب طاهر محمد طاهر بسبب إصابة في العضلة الأمامية، بالإضافة إلى كدمة أبعدت أحمد نبيل دونجا عن المباراة، كما تحوم الشكوك حول مدى جاهزية النجم المغربي يحيى عطية الله.
هذه الغيابات المؤثرة تضع الأهلي في موقف صعب قبل مواجهة فريق برازيلي قوي بحجم بالميراس، فهل سيتمكن الأهلي من تجاوز هذه العقبات وتحقيق الفوز الحاسم في مواجهة بالميراس، أم أن هذه المخاوف ستلقي بظلالها على أداء الفريق؟.