طالب ثانوى بالفيوم: أرجوك يابابا متسافرش تانى السودان.. و"السيسى" أعظم رئيس لمصر "فيديو"

الحمد لله أنك رجعت لينا بالف سلامة وأرجوك يا بابا ياريت متسافرش تانى أى دولة خليك معانا هنا وأشتغل فى مصر.. مصر أمان دولة الأمن والأمان لأولادها ولكل الناس ومصر ذكرت فى القرأن وربنا هو الرزراق محدش بياخد أكتر من نصيبة ورزقة ومصر أفضل بالنسبالك خليك معانا .
بهذه الكلمات قال محمد عماد محمد معوض، طالب بالصف الثانى الثانوى العام، بمدرسة ابو شنب الثانوية التابعة لمركز ابشواى بمحافظة الفيوم، لوالدة عماد معوض احد العائدين من دولة السودان التى كان قد تم أحتجازهم من قبل مليشيات الدعم السريع، مؤكدا عشنا أيام عصيبة خلال فترة احتجاز والدى فى دولة السودان من قبل "المليشيات" حياتنا جميعا كانت فى حزن وقلق طوال الوقت، أنا كنت "دايخ" مش مركز فى أى حاجة لا مدرسة ولا دروس ولا مذاكرة .
وأشار الى أنا كنت بذاكر بس علشان مزعلش ماما منى لكن مش مذكرة طبيعية أنا بذاكر "أون لاين" فكنت باخد الوقت مضاعف بمعنى الفيديو البسمعه مدته ساعة أنا كنت بسمعة فى ساعتين أو ثلاثة من شدة السرحان والتعب النفسى الانا كنت فيه أحساس صعب جدا لا يوصف بابا مكنش بيروح عن بالى خالص .
جميل الرئيس السيسى لا ينسى
أنا كل يوم بحب الرئيس عبد الفتاح السيسى أكتر من اليوم القبلة ، وكل يوم بحس وبعرف أنه أفضل رئيس دولة فى العالم ويعتبر أفضل رئيس حكم مصر، وبشكرة جدا جدا كلمة الشكر لا تكفى ما فعلة من أجل عودة بابا وباقى المحتجزين فى السودان، وطبعا مننساش دور المخابرا المصرية العامة بعد تدخلهم للأفراج عنهم المعاملة معهم اختلف وعند وصولهم للسفارة السودانية كانت المعاملة حسنه وأهتمام زائد بيهم .
وأضاف عماد محمد معوض، الحمد لله رب العالمين أن ربنا سبحانه وتعالى رزقنى بزوجة أقل ما يقال عنها أنها بألف راجل قوية بالرغم من الظروف العصيبة التى مرت بها إلا انها لم تهمل فى بيتها ولا أولادها حاولات تكون ليهم أم وأب علشان تخفف عنهم حاولت جاهدة تتعامل مع المواقف الصعبة والحمد لله أولادى متربيين أفضل تربية أولادى كل حياتى .
عرفت من الداتى أن بابا هيرجع لينا قريب لأن القيادة السياسية فى مصر تواصلت مع القوات السودانية وان شاء الله هيتم الأفراج عنهم قريبا، مكنتش مصدق والفرحة مش سيعانى تحولت لشخص أخر مكنتش مصدق نفسى خالص حسيت أن كل همومى اتشالت ونزلت من على اكتافى وحسيت ان الروح رجعت ليا تانى ونسيت كل الفترة الصعبة الأستمرت لمدة 21 شهرا، والحمد لله رب العالمين اليوم الكنا رايحين نقبلهم فى المطار منمتش خالص من الفرحة أول ماشفته حضنته وقولتلوا حمد لله على السلامة .
وجاء ذلك بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، باتخاذ كافة الإجراءات التنفيذية اللازمة لأستعادة المصريين المختطفين من قبل ميلشيا الدعم السريع، فقد تمكنت الأجهزة المعنية فى مصربالتنسيق مع نظيرتها بجمهورية السودان الشقيق من تحرير المصريين المختطفين، ونقلهم من مناطق الاشتباكات بوسط الخرطوم إلى مدينة بورسودان وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.