إستشارية أسرية تحذر: 10 أنواع من النساء تجعل الزواج صعبًا (فيديو)

حذرت الدكتورة سماح عبد الفتاح، الاستشارية الأسرية، الشباب المقبلين على الزواج من بعض الصفات التي قد تجعل الحياة الزوجية مرهقة، مشيرة إلى أن هناك عشرة أنواع من النساء قد يكون الزواج بهن تحديًا كبيرًا، والاستمرار معهن أكثر صعوبة.
مشكلات أسرية
وخلال حديثها في برنامج "الرحلة"، المذاع على قناة الناس، أكدت أن أول هذه الأنواع هي "المرأة الكارهة للرجال"، التي تنظر إلى الرجل باعتباره مصدرًا للألم أو سببًا لمعاناتها، نتيجة تجارب عاطفية سابقة أو مشكلات أسرية، مما يجعل الزوج في حالة دفاع مستمر عن نفسه داخل العلاقة.
المرأة الأنانية
أما النوع الثاني فهو "المرأة الأنانية"، التي لا ترى إلا نفسها وتضع أولوياتها فوق الجميع، مما يجعل الزوج دائمًا في المرتبة الأخيرة بعد احتياجاتها الشخصية. ويليها "المرأة المادية"، التي لا تعرف معنى الرضا، وتعيش في دوامة من المقارنات مع الآخرين، مما يجعل الزوج في ضغط مادي ونفسي مستمر.
أنواع المشكلات الزوجية
وتابعت الدكتورة سماح تحذيراتها، مشيرة إلى أن النوع الرابع هو "المرأة الباحثة عن التقدير من الآخرين"، التي تحتاج إلى سماع الإطراء من الرجال المحيطين بها، مما قد يثير الشكوك والتوتر داخل العلاقة.
أما النوع الخامس فهو "المرأة الاجتماعية بشكل مفرط"، التي لا تستطيع البقاء في المنزل لفترات طويلة، وتفضل الخروج الدائم، مما قد يؤثر على استقرار الأسرة ورعاية الزوج والأبناء.
المرأة صاحبة
أما النوع السادس فهو "المرأة صاحبة حس الاستحقاق العالي"، التي تشعر دائمًا أنها تستحق الأفضل، ولا تقدر مجهودات زوجها، مما يجعله في حالة إحباط دائمة.
المرأة الفضولية
وفي المرتبة السابعة تأتي "المرأة التي تحتاج إلى اهتمام دائم"، التي ترى أن الحياة الزوجية تدور حولها فقط، وتعتبر أي انشغال من الزوج عنها تقصيرًا كبيرًا، مما يجعل العلاقة مرهقة نفسيًا وماديًا. يليها النوع الثامن، وهي "المرأة الفضولية"، التي ترغب في معرفة كل شيء عن الجميع، مما يجعلها كثيرة الأسئلة ومتطفلة على حياة الآخرين، وقد تسبب مشكلات للزوج مع أهله وأصدقائه.
المرأة غير القادرة
أما النوع التاسع فهو "المرأة غير القادرة على الالتزام"، التي تجد صعوبة في احترام الاتفاقات والمواعيد، وتتهرب من المسؤوليات، مما يجعل الزوج مضطرًا لتحمل أعباء إضافية. وأخيرًا، حذرت من "المرأة قليلة الأدب"، التي لا تحترم زوجها أو الآخرين، وتفتقر إلى الأسلوب اللائق في التعامل، مما يجعل الحياة معها مليئة بالصدامات والتوتر المستمر.
الصفات الصعبة
أكدت الدكتورة سماح على أهمية فترة الخطوبة باعتبارها فرصة لاكتشاف هذه الصفات قبل اتخاذ قرار الزواج، موضحة أن الشاب يجب أن يراقب سلوك الفتاة مع أهلها وأصدقائها، لأن ذلك قد يكون انعكاسًا لطريقة تعاملها معه مستقبلاً.

الحياة الزوجية
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الحياة الزوجية الناجحة لا تقوم على مجرد الحب والمشاعر، بل تحتاج إلى تفاهم وراحة نفسية، بعيدًا عن العلاقات التي تتطلب جهدًا مستمرًا للحفاظ عليها.