عاجل

جامعة بني سويف تحتل المركز السابع محليا فى تصنيف QS العالمي

أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، عن حصول الجامعة على المركز 1201-1400 عالميا و السابع  محليا  فى تصنيف QS  العالمي، وذلك للمرة الأولى فى تاريخها .

وأوضح رئيس الجامعة أن تصنيفات كيو إس تعتمد  على مجموعة من المعايير، أبرزها السمعة حيث يمثل 45 % من إجمالي وزن المعايير، وهو مقياس يؤثر بشكل كبير في ترتيب الجامعات، لافتاً إلى أن الجهة المسؤولة عن التصنيف تقيس السمعة عبر استطلاعات رأي تُجمع من أكاديميين ورؤساء مؤسسات و ارباب الاعمال المختلفة، يسألون فيها عن جودة أدائها في تخصصات محددة، حتى تظل السمعة عنصراً مركزياً لأنها قائمة على آراء مباشرة من خبراء فى جميع الدول و مختلف التخصصات، ما يجعلها تعكس صورة عالمية عن جودة التعليم والبحث في كل تخصص. لذلك، يميل التصنيف إلى ترجمة مدى الاعتراف الأكاديمي والمهني بالجامعة دوليا.

وأشارت الدكتورة سما الدق مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة ، إلى أنه بجانب السمعة يدخل  في التصنيف بيانات بحثية تتعلق بحجم الأبحاث المنشورة وأثرها، وكذلك عدد الاقتباسات نسبة لعدد الأبحاث الدولية التي ينشرها أعضاء هيئة التدريس و تستخرج بيانات هذا التصنيف من قاعدة بيانات scopus.


وفى سياق متصل كان الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، قد أعلن عن أن الجامعة حصلت على الترتيب 13 على مستوي الجامعات المصرية وظهرت الجامعة في عدد 17 تخصص أفضلها تميزاً مجال الطاقة حيث حققت الجامعة المرتبة 9 محليا وذلك طبقا لنتيجة تصنيف سيماجو (  (SCImago للجامعات 2025  .

وأضاف أن الجامعة حققت المركز 11 في العلوم البيطرية و 16 في طب الأسنان و المرتبة  13 في العلوم الصيدلانية و السموم و المرتبة 13 في الفيزياء و الفلك و المرتبة 15 في الاقتصاد و المحاسبة والمرتبة  17 في طب الأسنان و المرتبة 19 في العلوم البيئية و المرتبة 21 في إدارة الأعمال والمحاسبة والمرتبة 23 في العلوم الطبية والمرتبة 24 في الكيمياء والمرتبة 27 في العلوم الاجتماعية و المرتبة  28 في الكيمياء الحيوية و البيولوجية الجزيئية و المرتبة  29 في الرياضيات و المرتبة 29 في علوم الحاسب  والمرتبة 30 في العلوم الزراعية و البيولوجية

وأضافت الدكتورة سماء الدق  مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة أن تصنيف سيماجو  يعتمد على مؤشر مركب يجمع بين ثلاثة مجموعات مختلفة من المؤشرات التي تقيم أداء البحث، مخرجات الابتكار، والأثر المجتمعي الذي يُقاس من خلال وضوح وجود المؤسسة على الويب، و التصنيف ايضا  لا يهدف فقط لقياس نتائج البحث العلمي بل يمتد التصنيف لقياس النظام الواسع للابتكار والآثار المُرتبطة بالأنشطة البحثية والمنفعة المُجتمعية الناتجة عنه وفقًا للمعايير والمؤشرات ذات الأوزان النسبية المختلفة.

تم نسخ الرابط