ريبيل ويلسون تتعرض لإصابة خطيرة في موقع تصوير فيلمها الجديد: نجت من عاهة

كشفت الممثلة الأسترالية ريبيل ويلسون عن إصابتها بجروح بالغة في وجهها خلال تصوير مشهد قتالي في فيلمها الجديد Bride Hard وذلك خلال الساعات الأخيرة من تصوير العمل الذي ينتمي إلى أفلام الحركة والكوميديا.
ريبيل ويلسون تتعرض لإصابة خطيرة
الحادث وقع في تمام الثالثة صباحًا أثناء تنفيذ مشهد يتضمن استخدام سلاح سينمائي حيث تعرضت ويلسون لضربة غير مقصودة أدت إلى تمزق في أنفها وسقوطها أرضًا وسط بركة من الدماء.

تدخل جراحي عاجل أنقذ الممثلة من تشوه دائم
فور وقوع الحادث تم إسعاف ريبيل ويلسون خارج موقع التصوير ونُقلت على وجه السرعة إلى أحد مستشفيات ولاية جورجيا.
وفي تصريحاتها أوضحت النجمة البالغة من العمر 45 عامًا أنها شعرت بالخوف الشديد من فقدان ملامح وجهها وأضافت أنها كانت ترتجف من الصدمة ولم تكن متأكدة ما إذا كان أنفها سيعود كما كان.
استعان فريق الإنتاج بطبيب تجميل بارز حضر خصيصًا من مدينة سافانا لإجراء عملية خياطة دقيقة للجرح في أنفها الذي تمزق من المنتصف كما خضعت لاحقًا لعلاج بالليزر لتقليل آثار الندبة.

تفاصيل فيلم Bride Hard وعلاقة ويلسون بعالم الأكشن
رغم الحادث عبّرت ريبيل ويلسون عن سعادتها بخوض تجربتها الأولى في أفلام الحركة وأكدت أنها استمتعت بتصوير المشاهد القتالية رغم المخاطر مشيرة بسخرية إلى أنها أصبحت الآن ضمن قائمة النجوم الذين أصيبوا في مواقع التصوير مثل توم كروز ودانيال كريغ.
فيلم Bride Hard من إخراج سايمون ويست وتدور أحداثه حول عميلة سرية تتخفى كوصيفة شرف في حفل زفاف صديقتها قبل أن تواجه هجومًا عنيفًا من مرتزقة يحتجزون الضيوف.
وتشارك في العمل النجمة آنا كامب التي رشحتها ويلسون بنفسها لتؤدي أحد الأدوار النسائية ضمن الفرقة التي تظهر في أحداث الفيلم.
مشاهد قتال كوميدية وأسلحة غير تقليدية

من أبرز المشاهد التي نفذتها ريبيل ويلسون في الفيلم مشهد ترمي فيه سكينًا في الهواء وتلتقطه بمهارة ومشهد آخر تستخدم فيه مكواة تجعيد الشعر كسلاح في مشهد قتالي ساخر على طريقة أفلام النينجا.
تؤكد هذه التفاصيل أن الفيلم يمزج بين الكوميديا والحركة بأسلوب خفيف وهو ما يُتوقع أن يجذب جمهورًا واسعًا عند عرضه في دور السينما بتاريخ 20 يونيو.
رحلة تحوّل شخصية قبل البطولة السينمائية
الحادث في موقع التصوير لم يكن التحدي الوحيد في حياة ريبيل ويلسون في السنوات الأخيرة إذ سبق أن خاضت رحلة تغيير جذري بدأت في عام 2020 حين أعلنت عن انطلاق ما وصفته بـ"سنة الصحة".
اتبعت النجمة نظامًا غذائيًا متوازنًا وركزت على تحسين حالتها الجسدية والنفسية من خلال المشي وتجنّب السكريات والأطعمة المصنعة مؤكدة أن هدفها لم يكن فقدان الوزن فقط بل استعادة السيطرة على نمط حياتها.
وقالت أكثر من مرة إن خسارة الوزن كانت نتيجة ثانوية لقرارات أعمق اتخذتها لتكون أفضل نسخة من نفسها.