لتحقيق الانضباط .. استمرار حملات رفع الإشغالات وإزالة التعديات بحي السويس
في إطار التوجيهات المستمرة من اللواء أ.ح / أحمد علاء الدين شلبي، رئيس حي السويس، يواصل الجهاز التنفيذي للحي جهوده في تنفيذ حملات مكثفة تستهدف رفع الإشغالات وإزالة التعديات والعوائق في مختلف المناطق، بالتوازي مع أعمال النظافة اليومية، للحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة وتحقيق السيولة المرورية.
إزالة الإشغالات والتعديات بمنطقة المحروسة
شهدت منطقة الملاحه الجديدة، وتحديدًا المحروسة، تنفيذ حملة مكثفة لرفع الإشغالات والتعديات التي تعيق حركة المرور وتشوه المظهر الجمالي للشوارع والميادين، وخاصة في المناطق الترفيهية. وتأتي هذه الحملات في إطار خطة حي السويس لإعادة الانضباط إلى الشوارع الرئيسية والفرعية، وتوفير بيئة حضارية وآمنة للمواطنين والمارة.
وقد ناشدت رئاسة الحي أصحاب المحال العامة والكافتيريات بضرورة الالتزام بعدم وضع إشغالات أو معوقات أمام منشآتهم التجارية، مؤكدة أن المخالفات سيتم التعامل معها بحزم.
متابعة حملات النظافة اليومية بشوارع السويس
بالتزامن مع حملات الإشغالات، تابع حي السويس أعمال النظافة اليومية ورفع المخلفات والرتش والقمامة من عدد من المناطق الحيوية، من بينها شارع الجيش، ونادي الشرطة، ومنطقة حوض الدرس. وقد حرصت فرق النظافة على إزالة التراكمات بصورة دورية لضمان استمرار نظافة الشوارع ورفع كفاءة البيئة المحيطة.
توسيع نطاق النظافة ليشمل مناطق جديدة
امتدت جهود النظافة لتشمل مناطق أخرى داخل نطاق حي السويس مثل شارع البحرية، والأزهر، والمدينة الرياضية، ومحيط مدرسة الثانوية بنات، بالإضافة إلى شارع الشهداء. وتأتي هذه الجهود في إطار خطة شاملة لتغطية جميع الأحياء ورفع مستوى الخدمات البيئية والصحية بها.
استمرار حملات النظافة اليومية
قام الجهاز التنفيذي بحي السويس بمتابعة أعمال النظافة اليومية ورفع المخلفات والرتش والقمامه بشارع عبد الخالق ثروت وشارع محمد عبده وهدي شعراوي وعدلي يكن وعبد السلام عارف وأماكن متفرقه بنطاق حي السويس واهابت رئاسة حى السويس لالمواطنين بالحفاظ على نظافة المكان و رمى المخلفات فى الأماكن المخصصة لذلك.
دعوة للتعاون المجتمعي
تُهيب رئاسة حي السويس بالمواطنين التعاون في الحفاظ على نظافة المدينة، من خلال الالتزام بإلقاء المخلفات في الأماكن المخصصة لها، والامتناع عن السلوكيات التي تضر بالنظام العام. كما تؤكد أن نجاح هذه الحملات مرهون بتكاتف الأجهزة التنفيذية والمجتمع المحلي معًا.
