"كان يفبرك مداخلاته التلفزيونية".. «مو سيلفا» يشكك في مبروك عطية (فيديو)

أكد "اليوتيوبر"، الشهير محمد علي المعروف بلقب "مو سيلفا"، أنه لا يخشى أحدًا سوى الله، مشددًا على أن جميع البشر متساوون ولا يملكون سلطة مطلقة على أحد.
جاء ذلك خلال ظهوره في برنامج "أصعب سؤال"، الذي يقدمه الإعلامي مصعب العباسي، حيث تحدث بصراحة عن آرائه في عدد من الشخصيات العامة، خاصةً أولئك الذين يرتدون ملابس رجال الدين ويتحدثون في أمور لا يملكون المعرفة الكافية بشأنها.
انتقاد رجال الدين
عبّر مو سيلفا عن استيائه من بعض الشخصيات التي تستخدم الدين لتحقيق شهرة أو مكاسب شخصية، مؤكدًا أنه يرى من غير المقبول أن يتحدث أي شخص عن أمور الدين دون امتلاك العلم الكافي.
وأضاف في حديثه:"أنا لا أخاف إلا من الله، أما البشر فهم جميعًا متساوون، ولا يمكن لأحد أن يفرض سلطته على الآخر لمجرد ارتدائه زيًّا معينًا أو إدعائه المعرفة".
مفاجأة مبروك عطية
وفي حديثه عن الدكتور مبروك عطية، أوضح مو سيلفا أنه يحب أسلوبه وطريقته المميزة في الحديث، لكنه في الوقت نفسه يرى أنه ليس شيخًا بالمعنى الحقيقي كما يعتقد البعض.
وكشف عن معلومة صادمة مفادها أن مبروك عطية كان يقوم بتأجير الفتيات من أجل عمل مداخلات وهمية معه خلال برامجه التلفزيونية، مما يعني أن الكثير من الحوارات التي أجراها لم تكن حقيقية.
وقال:"أنا معجب بأسلوبه، فهو شخص لديه طريقة فريدة في تقديم المعلومة تجذب المشاهدين، لكن في النهاية هو ليس شيخًا كما يظن البعض، وكان يعتمد على الفبركة في برامجه".
اتهامات بالفبركة
لم يتوقف مو سيلفا عند هذا الحد، بل أشار إلى أن العديد من المشاهد التي ظهر فيها مبروك عطية كانت مفبركة، وأنه كان يختلق مواقف ومناقشات لإثارة الجدل وتحقيق نسب مشاهدة مرتفعة.
وأضاف:"كل شيء كان مدبرًا مسبقًا، والمكالمات لم تكن كلها حقيقية، كان يتم ترتيبها وتصويرها بطريقة توحي بأنها طبيعية، لكنها في الحقيقة لم تكن كذلك".
طريقة مثيرة للجدل
ورغم هذه الإنتقادات، أقر مو سيلفا بأن مبروك عطية يمتلك أسلوبًا مميزًا جعله مختلفًا عن غيره، مشيرًا إلى أنه رغم الفبركة، فإن طريقته الساخرة والمباشرة جعلته شخصية محبوبة لدى بعض الجمهور.
وختم حديثه قائلاً:"هو شخص ذكي ويعرف كيف يجذب الانتباه، لكنه ليس شيخًا بالمعنى التقليدي، ولا يجب أن يأخذ الناس كل كلامه على محمل الجد".

جدل مستمر
أثار حديث مو سيلفا عن مبروك عطية جدلًا واسعًا، خاصة أن الأخير يُعد من الشخصيات المؤثرة في الإعلام الديني، ما يفتح باب النقاش حول مدى مصداقية البرامج التي تعتمد على الإثارة في تقديم القضايا الدينية والاجتماعية.