ميار الببلاوي: ولادة ابني أسعد لحظاتي ووفاة والدتي أكثرها ألمًا

أستعادت الفنانة ميار الببلاوي بعض المحطات المؤثرة في حياتها، مشيرة إلى أن الحياة مزيج من الفرح والحزن، النجاح والفشل، وأن هناك لحظات تظل محفورة في الذاكرة ولا تُنسى أبدًا.
ولادة ابنها محمد.. أسعد لحظات حياتها
خلال ظهورها في برنامج "خط أحمر", الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم, أكدت ميار الببلاوي أن أسعد لحظة عاشتها كانت يوم ولادة ابنها محمد، واصفة هذا اليوم بأنه الأجمل والأكثر بهجة في حياتها، حيث شعرت بسعادة لا يمكن وصفها.
وأوضحت أن الأمومة غيرت حياتها بالكامل، وجعلتها أكثر مسؤولية وحبًا للحياة، مشيرة إلى أن هذه الذكرى تبقى الأقرب إلى قلبها، حيث أضافت لها معنى جديدًا للحياة والعطاء.
وفاة والدتها.. الجرح الذي لا يندمل
على الجانب الآخر، كشفت ميار الببلاوي أن أكثر الذكريات ألمًا في حياتها كانت وفاة والدتها، والتي حدثت أثناء وجودهما معًا في الغردقة.
وأكدت أنها لا تزال تسترجع هذه اللحظة يوميًا قبل النوم، حيث وصفتها بأنها جرح لم يندمل بعد.
وقالت إنها تلجأ إلى الدعاء وقراءة أذكار الصباح والمساء طلبًا للراحة النفسية، داعية الله أن يخفف عنها وطأة الحزن والألم الذي تعيشه منذ رحيل والدتها.

الحياة بين الميلاد والموت.. توازن بين الفرح والحزن
أكدت ميار الببلاوي أن الحياة دائمًا ما تجمع بين الفرح والحزن، النجاح والإخفاق, مشيرة إلى أن الإنسان يجب أن يتقبل هذه التناقضات ويعيش بتوازن.
وأضافت أن ذكرياتها مع ولادة ابنها ووفاة والدتها هما الأكثر تأثيرًا في حياتها، حيث تركتا بصمة لا تُنسى في شخصيتها ومسيرتها.
وعند سؤالها عن الذكرى التي لا تنساها أبدًا، أوضحت أن هناك العديد من المواقف التي تظل محفورة في ذاكرتها، لكن أبرزها كان يوم وفاة والدتها فقد وافتها المنية أثناء تواجدهما في الغردقة، وهي لحظة لا تزال تؤلمها بشدة، حتى أنها تسترجعها كل ليلة قبل النوم، وتدعو الله أن يخفف عنها وطأة هذا الألم، خاصة أثناء قراءة أذكار الصباح والمساء.
ميار الببلاوي: الذكريات تصنع شخصياتنا وتحدد مسار حياتنا
في ختام حديثها، أكدت ميار الببلاوي أن الذكريات ليست مجرد لحظات عابرة, بل هي تجارب تشكل شخصياتنا وتؤثر على قراراتنا ومستقبلنا.
وشددت على أهمية التعامل مع الذكريات المؤلمة بالصبر والإيمان، والتمسك باللحظات السعيدة كدافع للحياة والمضي قدمًا.
