عاجل

وزير الخارجية الأسبق: تخصيب اليورانيوم هو جوهر الخلاف مع الغرب|فيديو

وزير الخارجية الأسبق
وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي

قال وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، خلال زيارته إلى القاهرة ولقائه بعدد من الدبلوماسيين المصريين، لم يكن يتوقع اندلاع حرب أو تصعيد كبير في الأوضاع، مؤكدا أن مسار التفاوض كان هو الحاكم في تفكير وزير الخارجية الإيراني، وهو ما ظهر بوضوح في طبيعة الحديث.

عراقجي أبلغهم أن إيران تفكر في تغيير اسم الشارع

وكشف محمد العرابي، خلال حواره مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، عن أن عراقجي أبلغهم أن إيران تفكر في تغيير اسم الشارع الذي كان سببًا في أحد الخلافات الدبلوماسية مع مصر، في خطوة ترمز إلى تهدئة التوترات، وأوضح أن الوزير الإيراني شدد خلال اللقاء على أن طهران لا تفكر في امتلاك سلاح نووي، وأن هناك فتوى دينية صريحة تحرّم ذلك.

 تخصيب اليورانيوم هو جوهر الخلاف 

وأشار السفير محمد العرابي، إلى أن وزير الخارجية الإيراني قال إن تخصيب اليورانيوم هو جوهر الخلاف مع الغرب، وليس مسألة امتلاك السلاح النووي بحد ذاته، كما أكد أن الثقافة الإيرانية تجعل أي عدوان خارجي عاملًا في زيادة التماسك الداخلي، وليس العكس.

في سياق منفصل، قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن حماس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتصعيد ضد إيران برز بعد عودته من قمة مجموعة السبع في كندا، حينما عقد اجتماعًا عاجلًا لمجلس الأمن القومي داخل غرفة العمليات بالبيت الأبيض، في الوقت ذاته، خرج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتصريحات تفيد بأن ترامب سيتجه إلى واشنطن للعمل على وقف إطلاق النار، وعبّر عن أمل مشترك بين قادة المجموعة في إيجاد حل دبلوماسي قريب، وهي التصريحات التي أيّدها رئيس الوزراء البريطاني بشكل غير مباشر.

 ترامب ردّ لاحقًا عبر منشور غاضب

وتابع رشوان خلال لقاء مع الإعلامية منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، قائلا: إلا أن ترامب ردّ لاحقًا عبر منشور غاضب على وسائل التواصل الاجتماعي، وهاجم ماكرون متهمًا إياه بـ"الكذب واختلاق الأمور"، رغم أن تصريحات ماكرون لم تكن بعيدة عن الواقع، بحسب رشوان.

وأوضح رشوان أن ترامب ذهب إلى القمة دون قرار نهائي بشأن الحرب، خصوصًا وأن ستة من حلفائه رفضوا خيار التصعيد العسكري، ما دفعه لطرح خيار التسوية الدبلوماسية تحت عنوان "الاستسلام غير المشروط"، الذي أعلنه لاحقًا.

لكن المفارقة، وفقًا لرشوان، أن استطلاعات رأي أمريكية كبرى نُشرت في اليوم ذاته أظهرت تحولًا كبيرًا في المزاج الشعبي، إذ كشفت أن 60% من الأمريكيين يعارضون أي تدخل عسكري في إيران، مقابل 16% فقط يؤيدون التدخل، فيما بقي 24% غير حاسمين.

تم نسخ الرابط