رئيس الجالية المصرية بميونخ:صلاة الغائب على إيمان الجمعة والزوج قيد الحبس |خاص

في تصريح خاص أدلى به محمد إبراهيم، رئيس الجالية المصرية في ميونخ، أكد أنه تم العثور على جثمان السيدة المصرية إيمان محمد حسن، التي اختفت منذ نوفمبر 2024 في ظروف غامضة، وذلك بعد مرور 7 أشهر كاملة على واقعة الاختفاء.
العثور على الجثة.. صدفة كشفت المأساة
وأوضح إبراهيم أن الجثمان تم العثور عليه مساء الأحد 15 يونيو الجاري، عن طريق الصدفة، خلال بحث الشرطة الألمانية عن طفل تائه في إحدى الغابات القريبة من مدينة “تان”، الواقعة جنوب ميونخ.
قاد كلب بوليسي فرق البحث إلى الجثة، وبعد تحليل الحمض النووي (DNA)، تبيّن أن الجثمان يعود لإيمان، التي كانت تبلغ من العمر 34 عامًا.
الزوج في السجن والتحقيقات مستمرة
وبحسب التصريحات، أصدرت الشرطة الألمانية أمرًا بـالتحفظ على زوج إيمان صباح يوم الاثنين التالي، وتم نقله إلى الحبس الاحتياطي دون مقاومة.
وأشار رئيس الجالية إلى أن ما تم تداوله حول اعتراف الزوج بقتلها غير صحيح، وأن السلطات الألمانية لم تصدر أي إعلان رسمي بإدانته أو تبرئته حتى الآن، مؤكدًا أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته وفقًا للقانون.
الأطفال الثلاثة في دار رعاية ألمانية
وأكد محمد إبراهيم أن أبناء إيمان الثلاثة نُقلوا إلى إحدى دور الرعاية في ألمانيا، لحين اتضاح نتائج التحقيقات في القضية، مضيفًا أن السفارة المصرية تتابع عن كثب تطورات الوضع الإنساني والقانوني المتعلق بالأطفال والجثمان.
صلاة الغائب الجمعة.. والأسرة تطالب بالعدالة
أعلن رئيس الجالية أنه ستُقام صلاة الغائب على روح الراحلة إيمان يوم الجمعة المقبل داخل المركز الإسلامي في ميونخ، وسط حضور أبناء الجالية المصرية.
وعبّرت أسرة إيمان في مصر، وخاصة والدتها وشقيقاتها، عن صدمتهن الشديدة من الواقعة، مطالبين بـ”حق إيمان”، مؤكدين أن “القاتل حسابه عند الله، وحق الأولاد لازم يرجع”.

قصة مأساوية تهز الجالية والرأي العام
بدأت قصة إيمان في صمت، ثم تحولت إلى قضية رأي عام إنساني، حيث كانت قد غادرت منزلها يوم 11 نوفمبر 2024 دون أن تعود أو تترك خلفها أي أثر.
اليوم، وبعد أشهر من القلق والترقب، تكشف فاجعة العثور على جثمانها في غابة تبعد أقل من 5 كيلومترات عن سكنها، عن نهاية حزينة، لكنها تفتح أيضًا أبواب الأسئلة والتحقيقات.