عاجل

هتك عرض طفلة في كفر داود بمحافظة الغربية يهز الرأي العام.. جريمة جديدة تثير الغضب

صورة الطفلة ساجدة
صورة الطفلة ساجدة

 

في واقعة جديدة صدمت المجتمع المصري، تعرضت الطفلة ساجدة بسام القدوسي، البالغة من العمر أربعة أعوام ، لهتك عرض داخل أحد أفران المخبوزات بقرية كفر داود، التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية . 

على غرار جريمة الشرقية التى  أعادت إلى الأذهان مأساة الطفلة "جنة" في الشرقية، ما يطرح تساؤلات مقلقة حول تصاعد الاعتداءات ضد الأطفال في أماكن من المفترض أن تكون آمنة لهم.

تفاصيل الجريمة

بحسب شهادة أسرة الطفلة، خرجت ساجدة في الصباح لشراء المخبوزات من الفرن القريب من منزلها، كما تفعل عادة. 

أستغل المتهم، وهو شاب في العشرينيات من عمره يدعى حسن خالد يعمل في المخبز، براءة الطفلة، واستدرجها إلى الداخل، حيث قام بالإعتداء عليها قبل أن تخرج باكية في حالة من الذعر.

أثارت دموع الطفلة قلق شقيقها الأكبر، الذي إستفسر منها عن سبب بكائها، فكشفت له ما حدث.

 وعلى الفور، توجهت الأسرة إلى المخبز، حيث حاول الجاني الفرار بالقفز من سطح منزله، لكن الأهالي تمكنوا من ضبطه وتسليمه إلى الشرطة.

التحقيقات تكشف الحقيقة

تم نقل الطفلة إلى المستشفى، حيث أكد الأطباء تعرضها لإصابات تتطلب تدخلاً طبيًا عاجلًا. 

وأمرت النيابة العامة بإجراء الفحوصات اللازمة، وبدأت التحقيق مع المتهم، الذي أُحيل للحبس الاحتياطي تمهيدًا لعرضه على المحكمة.

غضب مجتمعي ومطالب بالقصاص

أثارت الواقعة غضبًا واسعًا بين الأهالي، الذين خرجوا في مظاهرات تطالب بتطبيق أقصى العقوبات على الجاني.

 وأكد العديد من الأهالي أن هذه الجريمة تمثل جرس إنذار جديدًا حول ضرورة تشديد الرقابة على الأماكن التي يرتادها الأطفال، مثل الأفران والمحال التجارية.

أحد الأهالي قال بغضب:
"لا يمكن أن يخرج أطفالنا في أمان لشراء شيء بسيط، ثم يعودوا إلينا ضحايا لمجرمين معدومي الضمير.

 هذه ليست حادثة فردية، بل جزء من ظاهرة خطيرة يجب أن تتوقف فورًا."

مطالبات بتغليظ العقوبات

أكد خبراء القانون أن العقوبات المطبقة حاليًا في مثل هذه الجرائم يجب أن تكون أكثر صرامة، لضمان تحقيق الردع الكافي. 

كما دعا نشطاء حقوق الطفل إلى وضع إجراءات لحماية الأطفال من التعامل مع الغرباء، وزيادة وعي الأسر بأهمية متابعة تحركات أبنائهم باستمرار.

ظاهرة مقلقة تستدعي التحرك العاجل

الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد سبقتها جرائم مشابهة في الشرقية والغربية، مما يستدعي تحركًا جادًا من الجهات المعنية لحماية الأطفال من الاستغلال والعنف.

وأكدت منظمات المجتمع المدني أن الحل لا يقتصر على العقوبات فقط، بل يجب تعزيز الوعي المجتمعي، وإدخال مناهج تربوية في المدارس تساعد الأطفال على التمييز بين السلوكيات الخطرة، والتواصل مع والديهم عند التعرض لأي مضايقات.

ختامًا.. لا بد من وقفة حاسمة

جريمة هتك عرض الطفلة ساجدة بسام القدوسي يجب ألا تمر مرور الكرام، فهي ليست مجرد حادثة فردية، بل قضية تمس أمن وسلامة جميع الأطفال في المجتمع. المطلوب الآن تحرك سريع من الجهات المسؤولة، لردع كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم البشعة، وضمان بيئة آمنة للإطفال بعيدًا عن أيادي المعتدين.

تم نسخ الرابط