الأميرة كيت تغيب عن مهرجان رويال أسكوت..مالقصة وراء غيابها ؟!

بعد أن بدأت خطواتها الأولى للعودة إلى الحياة العامة عقب تشخيصها بالسرطان، اضطرت الأميرة كيت، دوقة ويلز إلى الغياب عن حضور مهرجان "رويال أسكوت" الملكي، أحد أبرز الفعاليات الاجتماعية في الصيف البريطاني. 

الغياب لم يكن سهلًا بالنسبة للأميرة التي عبّرت عن خيبة أملها، ولكن التوازن بين التعافي والمشاركة العامة لا يزال يمثل أولوية قصوى لها وللعائلة المالكة.

كيت تغيب في اللحظات الأخيرة

أعلنت قصر كينسينجتون أن الأميرة كاثرين، لن تحضر فعاليات اليوم الثاني من مهرجان "رويال أسكوت" لهذا العام، على الرغم من أنها كانت مدرجة في جدول الحضور إلى جانب زوجها الأمير ويليام، الملك تشارلز والملكة كاميلا.

وبحسب مصادر ملكية، فإن كاثرين تسعى لاختيار المناسبات التي تشارك فيها بعناية، في ظل حرصها على تحقيق التوازن بين الالتزامات العامة وتعافيها الصحي.

حضور لافت للعائلة المالكة رغم الغياب

في ظل غياب الأميرة، شارك الأمير ويليام في الموكب الملكي، حيث وصل في العربة الأولى إلى جانب الملك والملكة وضيفهما الأمير سعود بن خالد آل سعود، من العائلة الملكية السعودية، وكان من المفترض أن تتواجد كيت في العربة الثانية برفقة زوجها ونجم الغولف جاستن روز وزوجته كيت فيليبس.

كما حضرت والدة كيت، كارول ميدلتون، الحدث برفقة زوجة ابنها أليزاي تيفينيه، ما أضفى حضورًا عائليًا بارزًا رغم غياب الأميرة. كذلك شوهد الأمير إدوارد والأميرة آن ضمن المشاركين.

عودة تدريجية إلى الحياة العامة

ظهرت الأميرة كاثرين مؤخرًا في مناسبات عدة أثارت تفاؤل الجمهور، من بينها مشاركتها في موكب "تروبينغ ذا كولور" يوم السبت، وزيارتها لمتحف "V&A إيست ستورهوس" في 10 يونيو. كما شوهدت بابتسامة مشرقة خلال خدمة "وسام الرباط" يوم الإثنين، مما منح الجمهور الأمل في اقتراب عودتها الكاملة.

وكانت كيت قد أعلنت في مارس الماضي عن تشخيص إصابتها بالسرطان، وكشفت في سبتمبر أنها أنهت علاجها الكيميائي بنجاح. في تصريحاتها الأخيرة، أكدت أن أولويتها الحالية هي "فعل كل ما بوسعها للبقاء خالية من السرطان".

تقاليد ملكية ومراهنات على الفوز

شهد مهرجان "رويال أسكوت"، المستمر على مدى خمسة أيام، مشاركة ما يزيد عن 250 ألف شخص، حيث يُعد من أبرز الأحداث الاجتماعية والثقافية في بريطانيا.

تبدأ كل يوم من أيام المهرجان بالموكب الملكي على عربات الخيول، وهو تقليد يعود إلى عام 1825 في عهد الملك جورج الرابع.

وقد واصل الملك تشارلز والملكة كاميلا هذا التقليد، حيث ورثا مجموعة خيول السباق الخاصة بالملكة إليزابيث الثانية. وفي عام 2023، حققا فوزًا مميزًا عبر حصانهما "ديزرت هيرو". أما هذا العام، فيأملان بتحقيق الفوز مجددًا عبر الحصان "رينبو إيدج"، والذي يشارك في سباق "كينسينغتون بالاس ستيكس".
رسالة الأميرة: التعافي أولوية