حسن الرداد: تلقيت عروضًا لإحياء حفلات وأفراح بعد نجاح أغنياتي في الأفلام

كشف الفنان حسن الرداد، عن تلقيه عروضًا عديدة لإحياء حفلات وأفراح، بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيتاه "يا وحشني اديني رنة" من فيلم "زنقة ستات" و"هوب" من فيلم "عشان خارجين".
وأعرب عن دهشته في البداية من هذه العروض، حيث كان يذهب للمجاملة فقط، لكنه وجد نفسه فجأة يتحول إلى نجم غنائي في الأفراح.
تفاجأت عندما طلبوا مني الغناء في الحفلات
تحدث حسن الرداد خلال لقائه في برنامج "حبر سري"، مع الإعلامية أسما إبراهيم، المذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، عن تفاصيل هذه التجربة الغريبة، قائلًا:
"جالي كمية ناس عايزيني أروح أحيي حفلات وأفراح، وكنت بروح أجامل، وكنت مستغرب في الأول، أول ما أدخل يدوّني المايك والـ DJ يشغل الأغنية، وبعد ما النمرة تخلص يقولوا لي ممكن تتفضل".
وأشار إلى أن هذه الظاهرة ليست غريبة عالميًا، حيث يقوم العديد من الممثلين الأجانب بإحياء حفلات رغم أنهم ليسوا مطربين محترفين، مشيرًا إلى أمثلة مثل "هيو جاكمان" و"جوني ديب"، اللذان قدما عروضًا غنائية في مناسبات مختلفة.
الفنان بين الغناء الطربي والترفيهي
وأوضح حسن الرداد، أن هناك فرقًا بين الفنانين الذين يغنون طربًا وبين من يغنون للترفيه، مشيرًا إلى أن بعض الممثلين العالميين يستمتعون بأداء الأغاني داخل أفلامهم ومسلسلاتهم دون أن يكون ذلك ضمن مسيرتهم الاحترافية في الغناء.
وأكد أنه تأثر بالفنانين الكبار مثل أحمد زكي وعادل إمام, اللذين قدما أغاني داخل الأفلام بطريقة تعبيرية تمثيلية، جعلت الأغاني جزءًا من القصة وليست مجرد أداء غنائي.

التمثيل يمنح الأغنية طابعًا دراميًا مختلفًا
وأوضح حسن الرداد أن الممثل لديه قدرة على التعبير عن الأغنية بشكل أقوى من المغني, لأنه لا يؤديها فقط بصوته، بل يجسدها دراميًا ويمنحها بعدًا تمثيليًا، مما يجعلها أكثر تأثيرًا على الجمهور.
وأضاف أنه استمتع بتقديم الأغاني داخل أعماله الفنية، خاصة في الأفلام الكوميدية والمسلسلات التي شارك فيها مع زوجته إيمي سمير غانم، لكنه أكد أن احتراف الغناء ليس ضمن خططه حاليًا، رغم النجاح الكبير الذي حققته أغانيه السينمائية.
حسن الرداد: الغناء ليس ضمن مشروعي الفني لكني أستمتع به في الأفلام
في ختام حديثه، أوضح حسن الرداد أنه يحب تجربة الغناء داخل إطار التمثيل, لكنه لا يفكر في احتراف الغناء، معتبرًا أن الأغاني التمثيلية تضيف طابعًا كوميديًا ودراميًا للأفلام والمسلسلات، وهو ما يجعله مستمتعًا بهذه التجربة دون التفكير في تحويلها إلى مشروع فني مستقل.