كاهن أرثوذكسى يتوقع نهاية إسرائيل.. ويؤكد: اليهود سيهربون للجبال

فى تصريحات أثارت جدلا واسعًا، قال القمص إرميا بولس جاد السيد، كاهن كنيسة العذراء مريم فى شبرا، أن المنطقة العربية على موعد مع صراع وشيك، ستشهد فيه "الدول المتحدة مع الدول الإسلامية والعربية" اتحاداً ضد إسرائيل.
هروب اليهود إلى الجبال
وجاءت تصريحات القمص إرميا ،خلال تصريحات إعلامية له على قناة الحرية التابعة للكنيسة قائلا: هذا الصراع سيستدعى "هروب الذين فى اليهودية إلى الجبال"، وبرر القمص بولس هذا الهروب بأنه رد فعل طبيعى للخطر، مؤكدًا أن "الهروب ليس شيئًا سيئًا، فحتى المسيح يسوع هرب إلى أرض مصر عندما أراد هيرودس قتله".
وأوضح القمص إرميا بولس، أن هذه النبوءات لا تستهدف المسيحيين أو المسيحية، بل "تقصد إسرائيل بالذات"، مشيرًا إلى أن "الضيقة قادمة على إسرائيل"، وتوقع أن تحيط بإسرائيل جيوش ضخمة، وصفها بـ "جوج ومأجوج"، والتى ستضم "روسيا وطوبالاسك وماشاك وإيران وتركيا وكل البلاد العربية".
وقدر القمص إرميا، حجم هذه الجيوش بـ "200 مليون"، متسائلاً: "تصور لما جيش يحاوط بأورشليم يكون 200 مليون؟"
وتأتى هذه التصريحات في ظل توترات إقليمية مستمرة، ومن المتوقع أن تثير نقاشات واسعة حول تفسيرات النصوص الدينية وتأويلاتها للأحداث الجارية والمستقبلية في المنطقة.
وفى وقت سابق أكد المرشد العام الإيراني آية الله خامنئي، في بيان تلفزيوني موجه إلى الشعب الإيراني أنه على الأمريكيين أن يدركوا جيداً أن أي تدخل عسكري سيُقابل دون شك بأضرار لا يمكن تعويضها.
وأشاد خامنئي، اليوم الأربعاء، في رسالة تلفزيونية، بسلوك الشعب الإيراني "الرصين، الشجاع، والدقيق في التوقيت" في مواجهة العدوان الأحمق والخبيث الذي شنه العدو الصهيوني، واعتبر ذلك دليلاً على نضج الشعب ورسوخ العقلانية والروح المعنوية في المجتمع الإيراني".
وقال خامنئي في رسالة واضحة ومباشرة: "من يعرفنا جيداً، يعرف أن تهديد إيران غير مجدٍ، وأن التهديد العسكري لن يرهبنا". وأضاف أن الشعب الإيراني لن يستسلم أبداً، مشدداً على أن لغة التهديد لا تُستخدم في مواجهة إيران، لأن تاريخها وحضارتها يعكسان قوة لا يمكن إخضاعها.
رفض فرض الحرب أو السلام
كما أكد المرشد الإيراني أن بلاده لن تقبل بفرض أي حرب أو سلام عليها من الخارج، قائلاً: "لن نستسلم لأي قوة، سواء في وجه الحرب المفروضة أو السلام المفروض".
تحذير من التدخل العسكري الأمريكي
كما وجّه خامنئي تحذيراً قوياً للولايات المتحدة، مؤكداً أن أي تدخل عسكري أمريكي في المنطقة سيكبد واشنطن خسائر لا يمكن تعويضها، في رسالة واضحة للردع والرفض لأي محاولات للتصعيد العسكري.